أكدت الدكتورة سحر الدكروري، رئيس قسم الطب والسموم الإكلينيكية بطب المنصورة، أن مخدر الإستروكس الذى يتناوله عدد من الشباب فى الفترة الأخيرة، يسبب خطورة داهمة على الصحة ويحولهم أحيانا الى زومبى، لقيامهم بفعل حركات لا إراديه بسبب إضافة مواد كيميائية بالمخدر تؤثر على الجهاز العصبى بأكمله.
وأكدت أن إحصائية صندوق الخط الساخن خلال عام 2017، رصدت تخطى نسبة المتعاطين له حاجز الـ 0.4%، مؤكدة على أن الإستروكس أصبح يتناوله الكثير من الشباب كونه شىء جديد ويؤثر على الجهاز العصبى، ومن يقوم بتناوله بافتعال أشياء لا إرادية لم يفهمها من حوله، ومن الممكن أن يلقى بنفسه تحت سيارة؛ وذلك نتيجة زيادة الجرعة.
وأشارت إلى أن الإستروكس نوعية جديدة من المخدر تأتى عن طريق التهريب ويوجد صعوبة فى الكشف عليه عن طريق التحليل ومختلف تماما عن المخدرات الشائعة مثل الحشيش والترامادول.
وعن علاج المتناولين للإستروكس أكدت أنه لا يوجد مضادات حاليا له ولكن عند ظهور أعراضه لابد من التوقف عن تناوله والذهاب إلى طبيب متخصص.