أعرب اليوم العديد من أبناء محافظة المنيا، عبر مواقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك"، عن إستيائهم الشديد من موقف نواب برلمان المحافظة الصامت تجاه الحادث الآخير الذي شهدته قرية "الكرم" التابعة لمركز أبوقرقاص، جنوب المنيا، حيث وقعت أحداث الفتنة الطائفية التي كادت تقضي على الأخضر واليابس، والتي كادت أن تشهوة صورة مصر الوحدة "هلال وصليب".
وقال أبناء المنيا، لـ"نواب المحافظة": "إذا كنتم نوابًا للشعب المصري "أقباطًا ومسلمين" فأصدروا بيانًا يوضح رأيكم ورأي من انتخبكم فيما حدث، هل أنتم مع أو ضد تجريد المارقين على القانون لسيدة مسيحية مسنة من ثيابها، مشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع العام فى قرية الكرم بالمنيا؟!".
وطالب أبناء المنيا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة التحرك نحو تطهير جميع المؤسسات السيادية بمحافظة المنيا من القيادات التي تفضل الجلوس في المكيفات دون التحرك الجاد وقت وقوع المشاكل والأزمات، وتصدر تصريحات عارية تمامًا من الدقة والمصداقية، مشيرين إلى أنه لا بد من إتخاذ إجراءات فيصلية حاسمة ورادعة نحو تطبيق القانون وإحكام سيطرة الدولة على الأقليم بعد أن انفلت زمامه.