باريس سان جيرمان وريال مدريد.. عندما تتفوق كرة القدم على المال

كتب : بكر يحيى

ودع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمته أمام ريال مدريد الإسباني،أمس الثلاثاء، بنتيجة 5-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وافتقد البي أس جي، إلى جهود النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، والذي يعد من أبرز العناصر الهامة للفريق، وذلك بسبب لعنة الإصابات التى أجبرت إيمري المدير لفني للفريق الفرنسي، على خوض هذا اللقاء الهام والقفيصل بدونه، بالإضافة إلى كيليان مبابي الذي شارك في المباراة دون أن يكتمل شفاؤه من الإصابة.

تعرض نيمار إلى كسر في مشط الكاحل، أثناء مباراة فريقه في الدوري الفرنسي، ليضطر إلى إجراء عملية جراحية من أجل التخلص من هذه الإصابة، وسيغيب على إثرها عن الملاعب لمدة 3 شهور.

ليس هذا فحسب بل تعرض مبابي، أيضًا للأصابة في مباراة الفريق أمام مارسيليا بالدوري، وهى قريبة من إصابة نيمار شيئًا ما حيث إنه كان يعاني من ألتواء في الكاحل، لكن سرعان ما جهزه طبيب الفريق ليشارك في المباراة، ولكن ليس بنفس مستواه قبل الأصابة.

الأموال التى نقها ناصر الخليفي، رئيس النادي، على ثنائي الفريق لم تشفع له، ولم يستفيد شيئًا من الثنائي نيمار ومبابي، ليودع الفريق ليودع الفريق البطولة وسط خيبة أمل كبيرة.

ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، ظن أن كل شئ في كرة القدم الأموال وجلب نجوم بأرقام مبالغ فيها دون أن يعالج باقي مراكز الفريق، واثقًا في التتويج بدوري الأبطال لاسيما وأنه يمتلك أغلي لاعبان في العالم.

كان مسؤولو نادي باريس قد تعاقدوا مع النجم البرازيلي  نيمار دا سيلفا، من برشلونة الإسباني، مقابل 220 مليون يورو، في صفقة واجهت انتقادات كثيرة ، بالإضافة إلى اللاعب الشاب مبابي من موناكو معارًا مع أحقية الشراء مقابل 180 مليون يورو.

تقدم خافير تيباس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بشكوى رسمية ضد نادي باريس سان جيرمان،  في أغسطس الماضي ضد الاتحاد الأوروبي، وطالب فيها بمنع النادي الفرنسي بالمشاركة في الدوريات الأوروبية.

ويرى رئيس الاتحاد الإسباني، أن باريس سنا جيرمان قد أنفق أكثر من أي نادي أخر في أوروبا، وذلك آخر خمس مواسم، مشيرًا إلى أن إيرادتهم لا تغطي قدر الانفاقات التى يقدمونها.

السؤال هنا.. هل شفعت أموال ناصر الخليفي له عندما ودع أكبر مسابقة في أوروبا، وتلقى الهزيمة من ريال مدريد الإسباني بنتيجة 

5-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً