قال عادل السيد مدير عام التسجيلات بالهيئة الوطنية للإعلام، وخبير أصوات، لهيئة المحكمة فى استئناف خالد علي، على حكم حبسه 3 أشهر، إنه يعمل منذ 20 عاما كخبير أصوات وتسجيل برامج، والمحكمة كلفته ضمن لجنة من 3 خبراء لإعداد تقرير وفحص الأسطوانة المحرزة بالقضية.
وأضاف الخبير أن "الفيديو الموجود بالأسطوانة يسير بصورة طبيعية جدا ولا يوجد به عبث سواء بالاضافة أو المونتاج أو التركيب"، وسألت المحكمة الخبير عما رأه بالفيديو فرد قائلا: "رأيت الأستاذ خالد علي محمولا على الأعناق وسط هتافات ويلوح بيديه بالإشارة الفاضحة المذكورة بالتحقيقات"، وأوضح أن "الإشارة جاءت من اليد اليسرى أثناء حمله على الأعناق".
وواجهت المحكمة، الخبير بشهادة اللجنة الفنية الاستشارية التي استعان بها دفاع المحامي خالد علي بأنه الفيديو تعرض للتعديل والتركيب وأنه مفبرك، فرد الخبير: "لا يوجد عبث إطلاقا بالفيديو".
وأكد أن مهمته كانت تتعلق بالاشراف على كتابة التقرير النهائي بعد فحص الفيديو، مشيرا إلى اطلاعه على كافة إجراءات الفحص مع عضوي اللجنة الآخرين.
كانت تحقيقات نيابة الدقي كشفت قيام خالد علي، بفعل فاضح خادش للحياء العام، أثناء وجوده أمام مجلس الدولة، بعد أن أشار بحركة غير لائقة باستخدام يديه، عقب صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بمصرية جزيرتي "تيران وصنافير" في 16 يناير الماضي.
وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة المنسوبة لخالد علي، ونسبت له محاولته زعزعة الاستقرار، والتحريض ضد نظام الحكم.
وأشار تقرير الإذاعة والتليفزيون، إلى أن الصورة المتداولة للمحامي أثناء ارتكابه الفعل المذكور في الواقعة صحيحة.