نظمت حملة "كلنا معاك من أجل مصر" ببني سويف، بالتعاون مع حملة بالفكر نبنيها" مساء الأربعاء، مؤتمرًا شعبيا موسعا، بقرية باروط التابعة لمركز بني سويف، لتأييد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، بحضور الدكتور أحمد كريمة، والدكتور رمضان حسان من علماء الأزهر الشريف، ولفيف من أبناء المحافظة وقيادات حملة كلنا معاك من أجل مصر .
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني وقراءة القرآن الكريم، ثم توالت كلمات الحضور عن أهم الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأهمية الخروج إلى صناديق الاقتراع، للحفاظ على هيبة الدولة المصرية واستكمال مسيرة الإنجازات التي تشهدها مصر في كافة المجالات، والقضاء على الإرهاب الذي يحيط بمصر من الداخل والخارج.
وقال الدكتور ياسر شلبي، المنسق بحملة "كلنا معاك من أجل مصر"، إن ما أنجزه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة وجيزة سواء من مشروعات قومية عملاقة، أو أمن واستقرار الوطن، أو قوة علاقتنا الدولية وسياسته الخارجية، يجعلنا نقول إننا وبحق أمام زعيم وطني يعشق تراب هذا الوطن، ولا يأخر ولا يدخر ثانية واحدة وإلا أن يكون فيها جديدا للوطن.
فيما قال الدكتور رمضان محمد محمود حسان الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشـؤون الإسلامية ورئيس فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف ، أن الانتماء للوطن ليس مجرد شعارات، وأن من يريد إثبات حبه للوطن وجب عليه الكفاح من أجل خدمته، مطالبًا الحاضرين بالذهاب إلي صناديق الإقتراع وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي واصفا إياه بأنه رجل المرحلة .
كما أعلن في كلمته تأييد المنظمة للرئيس لفترة رئيسية ثانية، ودعمها الكامل لقوات الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، وحث فيها الحضور على صدق الانتماء للوطن، والوقوف خلف قادته، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، كل فى مكانه ومن خلال عمله، كما أشاد بجهود الازهر في محاربة الإرهاب، ونشر الوسطية من خلال الندوات والمحاضرات التي تجوب كل أنحاء العالم.
فيما أكد الدكتور المأمون علي جبر رئيس قسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر والمنسق العام لحملة "بالفكر نحميها" أن للحملة رؤية وهي "أن تكون جمهورية مصر العربية دولة آمنة مستقرة قوية مزدهرة في شتى المجالات"، ولها رسالة وتوجهات وأهداف، علي رأسها أن تكون مصر آمنة مستقرة قوية مزدهرة، وحشد الجماهير للمشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية، والحفاظ على الدولة المصرية، ودعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه الانتخابات؛ من أجل مواجهة التحديات، واستكمال مسيرة البناء.
فيما قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، اليوم إنه عاصر حقائق حصرت اختطاف مصر والقضاء على المواطنة والوطنية والمدنية، وجعل مصر إمارة لوهم مزور مدعٍ تحت شعار الخلافة والإمامة، لافتا إلى أن الخلافة أمر دعوي وليس سياسيًا، وقلبى كان مع مصر.
وأضاف: "أما عن شخصي لا أتكلم، فما فعلت من جهد متواضع وتحملت أنا وأولادى وأسرتى وممتلكاتي ما لا أحكيه لأني لا أطلب ثمنًا للوطن، وأعشق تراب هذا الوطن".
وتابع: "أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنقذ الإسلام والمسيحية والأزهر والكنيسة من الاختطاف، لافتًا إلى أن "بهاليل" الإخوان سحبوا مقاعد كبار الأئمة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وكانوا يهدفون إلى جعل الإسلام مذهبا طائفيًا".