اعلان

محافظ بني سويف: في عهد الرئيس السيسي مصر عادت لطريق البناء والإنجاز

أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف على أن مشروع محطة كهرباء غياضة إنجاز يحمل العديد من الأبعاد والعوائد التي يجب التركيز على إبرازها وتقديمها كنموذج يحتذى به في المستقبل القريب في المشروعات العملاقة القادمة، مشيرًا إلى أن أهم هذه الأبعاد هي الأمل والثقة بقدراتنا، وأننا قادرون على الإنجاز بمقاييس عالمية بل نستطيع أن نكون قدوة في هذا المجال عالميًا.ونوه المحافظ على أن هذا المشروع تم إنجازه بمستوى عالمي من خلال مزيج من الشراكة العالمية في التنفيذ والخبرات المصرية، لافتا إلى أن هذا المشروع يحمل النهكة المصرية،ويجعلنا نسترجع عظمة المصري الذي ترك للعالم حضارة شهدت عليها العصور ومنذ فجر التاريخ، حيث أن عودة مصر لطريق البناء والإنجاز أهم الأبعاد التي تستفاد من هذه المرحلة من عمر الوطن في آخر 4 سنوات وفي عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.واقترح المحافظ إعداد كتاب توثيقى لمراحل إنجاز هذا العمل العملاق على أرض المحافظة لتوثيق التحديات والمراحل ومقدار الجهد وسباق الزمن في الإنجاز والعمل المنظم وفق الضوابط العالمية، وأن هذا النموذج يعد شاهدًا على الانجازات التي تمت تحت رعاية الرئيس السيسي الذي قاد ملف مفاوضات تنفيذ المشروع ووصل بتكلفة انتاج الكهرباء إلى مستوى قياسي للميجا وات التي وصلت 416 دولار وهي الأقل عالميًا، حيث أن المستويات العالمية تصل إلى حوالي 560 دولار.وتحدث المحافظ عن تميز المشروع على مستوى الإنجاز والأبعاد الإجتماعية والإقتصادية التي يحملها المشروع للمواطن السويفي خاصة والمصري بصفة عامة، أهمها التميز على المستوى العالمي في معيار الأمن والسلامة المهنية، حيث تم تنفيذ 38مليون ساعة عمل يأيادي مصرية بدون أية حوادث، بالإضافة إلى أنه تم تنفيذ حوالي 98 % من المشروع في فترة قياسية حوالي عامين ونصف وتنتج حاليا 3600 ميجا وات، مشيرا إلى العديد من عوائد المشروع الذي يمثل أكبر محطة في العالم ينتج 4800 ميجا وات، حيث أنه سيصل بمصر إلى مرحلة التصدير، مضيفا إلى أنه عمل في المشروع حوالي 35 ألف مواطن عمالة غير مياشرة ( النقل، المحاجر،المعدات...)، و7 آلاف فرصة عمل مباشرة منهم 75 % من أبناء بنى سويف 4 آلاف تقريبا.وأكد المحافظ على أن المشروع هو نموذج عملي للتنمية المستدامة، حيث أن العمالة التي عملت في المشروع أكتسبو الخبرات العالمية في العمل، فضلا عن أن المشروع سيمثل نقطة جذب قوية للإستثمار في بني سويف والذي سينعكس على المستوى الاجتماعي للصعيد عن طريق فرص العمل وتطوير الطرق والتنمية العمرانية المستقبلية المتوقعة.جاء ذلك خلال زيارته" اليوم"لمحطة كهرباء بني سويف الجديدة، حيث كان في استقباله مسؤولو شركتي السويدي وسيمنز "المنفذتين للمحطة"،وممثل عن شركة الوجه القبلي التابعة لوزارة الكهرباء، وذلك بهدف الوقوف على تطورات العمل بالمحطة، والتي تعد من أكبر محطات الكهرباء فى العالم بتكنولوجيا الدورة المركبة بطراز h-class، والتي تعتمد على الغاز الطبيعى فى تشغيلها، بقدرة 4800 ميجاوات،حيث بلغت نسبة التنفيذ 98%،والتي من المتوقع أن تصل إلى 100% مع شهر مايو القادم.وتضمنت الزيارة عرض "presentation" عن بدايات ومراحل تنفيذ المحطة والتي بدأ العمل فيها منذ سنتين ونصف وهي مدة زمنية قياسية في التنفيذ، وإجراءات الأمان طبقا للمعايير لبعالمية، والتي وصلت إلى 38 مليون ساعة عمل آمنة بدون إصابات أو خسائر، وعقب ذلك تفقد المحافظ بعض مواقع العمل بالمشروع والتي شملت التربينات الغازية والبخارية والمنطقة البينية ومنطقة المأخد وحوش المفاتيح.وأعرب وائل حمدي نائب رئيس شركة السويدي عن سعادة كل العاملين بالمشروع بزيارة محافظ بني سويف التي تمثل أكبر دعم لسير العمل الذي أوشك على الإنتهاء، مؤكدا على أن المشروع أعاد ثقة العالم في الشركات المحلية والعمالة المصرية في الإنجاز والعمل بمعايير عالمية وقياسية، حيث يمثل المشروع أكبر محطة لإنتاج الكهرباء في العالم بنظام الدورة المركبة، وبعد نهو المشروع سيوفر 1200 فرصة عمل دائمة فضلا عن التنمية للمنطقة المحيطة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً