في يوم الشهيد.. أبطال ناضلوا من أجل الحرية أبرزهم سيد الشهداء

تحل اليوم ذكرى "يوم الشهيد" التي مهما مر الزمان ستظل حية في ذاكرتنا، عامرة في قلوبنا تشهد على ولاء كل مصري لا يقبل الذل أو الهوان، شهداء حاربوا من أجل الحرية لم يهابوا الموت يومًا، ضحوا بأرواحهم في سبيل كرامة الأمة وشرفها.ويعد اليوم 9 مارس هو اليوم الذي أقرته الحكومة المصرية منذ عام 1969، تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب عبد المنعم رياض وأيَا يوم لذكرى كل شهيد حاول الحفاظ على وطنه ولم يقبل التفريط في شبر منها.لذلك نستعرض في هذا التقرير مجموعة من القصائد لكبار الشعراء من أجل رثاء الشهداء:

- نزار قباني:

كما قام الشاعر "نزار قباني" برثاء عبدالمنعم رياض في قصيدته بعنوان "رثاء عبدالمنعم رياض".لو يقتلون مثلما قتلتلو يعرفون ان يموتو... مثلما فعلت قد بذلوا نصف الذى بذلتلو انهم من خلف طاولاتهم.. قد خرجوا كما خرجت انت واحترقوا فى لهب المجد.. كما احترقتلم يسقط المسيح مذبوحا.. على تراب الناصره ولا استبيحت.. تغلب وانكسر المناذرةيا اشرف القتلى.. على اجفالنا ازهرتالخطوة الاولى الى تحريرنا انت بها بدأت.. يا ايها الغارق فى دمائهجميعهم قد كذبوا.. وانت قد صدقت جميعهم قد هزموا.. ووحدك انتصرت .-الشاعر عبدالله بن رواحةقام الشاعر عبدالله بن رواحة برثاء سيد الشهداء "حمزة ابن عبدالمطلب" الملقب بأسد الله الذي مات غدرًا أثناء غزوة "أحد" بأيدي وحشي بن حرب الحبشي انتقامًا لهند بنت عتبة التي فتحت بطنه وقضمت فلبه بفمها انتقامًا لأخوها وأبيها.بكت عيني وحق لها بكاها وما يعني البكاء ولا العويلعلى أسد الإله غداة قالوا أحمزة ذاكم الرجل القتيل أصيب المسلمون به جميعا هناك وقد أصيب به الرسول أبا يعلى لك الأركان هدت وأنت الماجد البر الوصول عليك سلام ربك في جنان مخالطها نعيم لا يزول-أحمد شوقيقام الشاعر أحمد شوقي برثاء شيخ المجاهدين "عمر المختار" تحت عنوان "رثاء الشهيد عمر المختار" المحارب الليبى الذي حارب قوات الغزو الإيطالية لأكثر من 20 عامًا إلى أن قُبض عليه من قِبل الجنود الإيطاليين، وأجريت له محاكمة صوريّة انتهت باعدامه شنقًا.رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ يَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَيا وَيحَهُم نَصَبوا مَنارًا مِن دَمٍ توحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ بَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَجُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ تَتَلَمَّسُ الحُرِّيَةَ الحَمراءَيا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا يَكسو السُيوفَ عَلى الزَمانِ مَضاءَتِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ أَبلى فَأَحسَنَ في العَدُوِّ بَلاءَوَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ وَكُهولِهِم لَم يَبرَحوا أَحياءَ

- عبد الرحمن الابنودي:

حيث قام الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى برثاء القائد الكبير الفريق أول "عبدالمنعم رياض" فى واحدة من أروع قصائده تحت عنوان "قصيدة رثاء عبدالمنعم".ويعد "عبدالمنعم رياض" أحد الأبطال الذي قدم روحه فداءًا لوطنه وجنوده لم يخشى الموت فقرر زيارة أكثر المواقع تقدمًا التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيليى سوى 250 مترا، ولكن اختار الموقع الذي شهد على نهايته.أخي العزيز (عبدالمنعم رياض)شهيد معارك القنال: تحية طيبة وسلامسلام حقيقي.. زي شمس العالم اللي..بتيجي من قلب الضلام.. عصرته لك...من الدموع والابتسامأرسلته لك.. من خلف موكبك.. من الزحاممن قلب صدق مصر.. لما بتجتمعويبلع الصوت الكبير.. *في قلبه* كل صوتمصر الشريفة.. بتندلع.. وبتتسمع.. من غير كلام!!أكتب إليك وانا ع الرصيف.. الصبح بدري.. طلعت م البيتانتظر ركبّك يفوت.. وقفت وسط الناس.. وفي ضِل العمارات والبيوتحزين.. كإني الحزن.. مصلوب

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً