فضائح "ديفيد كيرباتريك":وأسباب التغير المفاجئ الذى طرأ على توجه الصحيفة هو تأيدها للإخوان، خاصة "باتريك" الذي يتلقى منذ 30يونيو تعليماته من الجماعة المحظورة التي لها نصيب الأسد بجانب قطر في أسهم الصحيفة المشبوهة، حيث تأتي التعليمات مباشرة لـ"باتريك" بشكل خاص من داخل القاهرة أو عبر البرنامج الline من بريطانيا بعدة ملعومات يصيغها الصحفي الأمريكي بنكهاته الخاصة، ثم يتلقي المبلغ المطلوب عقب نشر التقرير و يكون عادة خارج راتبه الشهري من الصحيفة و يتراوح ما بين 400 لـ600 دولار أمريكي وفقاً للتقرير.وقال المصدر الأمريكي أن بعد ثورة 30 يونيو، حاول "ديفيد باتريك" نشر إعلان فى صحيفة مصرية من خلال صديق صحفي مصري له عن الثورة المصرية، لكن وقتها رفضت الصحيفة، وقالت إن الإعلان مخالف لتوجهاتها، ولكن هذا الصحفي المصري لتأيده للإخوان فكر لباتريك في حل للخروج من هذا المأزق فطلب من صديق أخر له أن يذهب للصحيفة لشراء إعلان و بالفعل تم نشر إعلان مدفوع الأجر بأموال إخوانية، لتوريط تلك الصحيفة في و التشهير بها للضغط عليها في نشر تقرير عن الثورة المصرية.واشار المصدر إلي أن إعلام الإخوان حرص على تناقل ما يكتبه ديفيد كيركباتريك، مراسل نيويورك تايمز الامريكية ، فدائما ما تتناول له الموضوعات التى يعدها ضد الدولة المصرية، ويمدح فيها الجماعة الإرهابية، فكتب "ديفيد كيركباتريك" مقالا فى صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2015 مدح فيه الجماعة حينها واتهم الحكومة المصرية بأنها أخفت عدد شهداء سيناء، بالإضافة إلى تدويناته الداعمة لجماعة الإخوان فى رابعة وواقعة الحرس الجمهورى.
تقاريره المفبركة:وكان "كيرك باترك" لسان الأفعى لـ"نيويورك تايمز"، إذ استمر على بث سمومه ضد الدولة المصرية، ونشر تقارير مزيفة ضد مصر منذ تعيينه مراسلا للصحيفة الأمريكية فى القاهرة قبل ثورة 25 يناير بستة شهور، ومن تلك التقارير المفبركة:- فى 2 فبراير الماضي: نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا تحرض فيه امريكا على اتخاذ موقف صارم تجاه ما زعمته بحملة لسحق المعارضين فى مصر، وقال التقرير عن الإنتخابات المصرية، إن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية، أصبح شئ مؤكد، مدعيا إن المعارضة فى مصر تتعرض للقمع.- في 24 يناير الماضي: نشرت الصحيفة الأمريكية تقريرا مفبركا بعنوان "الجيش المصري يعتقل الفريق سامى عنان، بسبب سعيه الترشح للانتخابات الرئاسية"، ونشر التقرير ادعاءات حول عملية الترشح للانتخابات الرئاسية، زاعما أن 3 مرشحين أجبروا على الانسحاب من السباق الرئاسي، رغم فشل هؤلاء فى الحصول على التأييد من الشعب المصرى المطلوب للتقدم بأوراق ترشيحهم.- فى نوفمبر الماضى، نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا مزيفا لكيركباتريك، بأن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، يشغل منصب مستشار لدى ولى العهد السعودى، ورغم ذلك أصدرت السفارة السعودية فى واشنطن، تكذب فيه ما نشرته الصحيفة الأمريكية فى هذا الصدد.- فى 2015، كتب "ديفيد كيركباتريك" مقالا فى صحيفة "نيويورك تايمز" مدح فيه جماعة الإخوان الإرهابية، واتهم الحكومة المصرية بأنها أخفت عدد شهداء سيناء، بالإضافة إلى تدويناته الداعمة لجماعة الإخوان فى رابعة وواقعة الحرس الجمهورى.
لغز زوجة "باتريك"كانت زوجة ديفيد كيركباتريك، قد فضحت علاقته بجماعة "الإخوان" الإرهابية، وعدد من عناصرها داخل مصر وخارجها، و قالت "لورا برافورد" قبل تركها للقاهرة وعودتها مرة أخرى إلى منزلها بامريكا على خلفية دعم زوجها لتنظيم الإخوان الإرهابي، على الموقع الخاص بعائلتها: "سنغادر إلى الولايات المتحدة.. كثير من الأخبار هنا جميعكم قد قرأها، ليس لدي المزيد لإضافته سوى أن تعاطف ديفيد مع الإخوان المسلمين يجعل الحياة صعبة بالنسبة لي هنا".ونشرت مواقع أمريكية من بينها موقع "جوود نيوز"، أن لورا برافورد زوجة كيركباتريك وضعت فيديو على مدونتها يظهر نجلي المراسل الأمريكى وهما يرددان شعار جماعة الإخوان. وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته زوجته فى عام 2012 أبناء كيركباتريك يهتفون "يلا إخوان"، وفى مقطع آخر نشرته يوم قيام الشرطة بفض اعتصام رابعة يظهر أن أبناءه قاموا بجمع أشخاص على شكل رجال شرطة وتم ضربهم.-كتاب "بأيدي الجنود"وقد نشر في وقت سابق في النيويورك تايمز أنه سيصدر كتاب في اغسطس 2018، بعنوان " بأيدي الجنود: الحرية والفوضى في مصر والشرق الاوسط"،ويتحدث خلاله عن ثورات الربيع العربي في 2011 وأسباب فشلها كما يزعم، وكيف استطاع الشعب المصري التخلص من حكم جماعة الإخوان المسلمين ووضع رئيس قوى مثل عبد الفتاح السيسي على السلطة المصرية، كما يستعرض في كتابه موقف الإدارة الأمريكية وتقارير عن الصراعات داخل إدارة أوباما حول كيفية التعامل مع الاضطرابات في مصر.تقرير جديد يكشف تورط ديفيد كيرك باتريك مراسل القاهرة في صحيفة الـ"نيويورك تايمز" الأمريكية، الذى يستمر في بث أكاذيبه المسمومة ضد الدولة المصرية، بهدف قلب الرأي العام ، بالإضافة إلى تشويه الدولة المصرية فى العالم.النشاط المشبوه للصحفى ديفيد كيرك باتريك منح "نيويورك تايمز" تزييف الحقائق التى تروجها ضد مصر من حين لآخر، والتى كان آخرها التقرير الذي خرج ليفضح شخصية أشرف الخولي الوهمية التي نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير منذ شهرين، حيث ادعت فيه أنها لضابط مخابرات مصري وأن لديها تسريبات له تتضمن تقديمه توجيهات إلي عدد من مقدمي البرامج التليفزيونية في مصر بشأن تناول أزمة القدس.والمفاجأة أن الصحفي الأمريكي “ديفيد كيرك باتريك” مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” هو مخترع شخصية أشرف الخولي الوهمية بالاتفاق مع التنظيم الدولي للإخوان، وفقاً لمصادر مطلعة.وأضافت المصادر أن الصحفي الأمريكي اتفق مع قيادات بالجماعة الإرهابية علي صناعة هذه الشخصية وفبركة الحوار المزعوم من أجل تشويه الأجهزة الأمنية المصرية وذلك مقابل مبالغ مالية تلقاها الصحفي الأمريكي من الجماعة.أشارت المصادر إلي أنه عقب انتهاء ديفيد باتريك من تنفيذ الاتفاق ونشره بالصحيفة وتلقفت قنوات الجماعة الإرهابية التسجيل المزور لإذاعته والتعليق عليه.ولم تكن تلك السقطة الأولي "لباتريك" حيث أكدت مصادر أمريكية أن من ضمن تزييف الحقائق علي يد مراسل القهرة للنيويورك تايمز، التقرير المفبرك بشأن قيام إسرائيل بتنفيذ ضربات جوية ضد التنظيمات المسلحة فى سيناء، وهو ما نفاه الجيش المصرى.وقد نشرت "نيويورك تايمز" هذا التقرير المفبرك للكاتب الصحفي كيرك باتريك بعنوان "التحالف السري: إسرائيل تنفذ غارات جوية في مصر، بموافقة القاهرة". ونفى العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري بإسم القوات المسلحة المصرية، صحة ما تداولته "نيويورك تايمز" حول قبول مصر بقيام إسرئيل بشن غارت جوية لقصف مواقع العناصر التكفيرية والإرهابية بشمال سيناء.وأشار إلى أن الجيش المصري ومعه رجال الشرطة قادر على محو الارهاب، وأوضح "الرفاعي" في تصريح له أن قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة هي التي تقوم بمواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية ببعض المناطق المحدودة بشمال سيناء، مشددا علي أن القوات تقوم بتحقيق نجاحات كبيرة في مواجهة تلك العناصر واستعادة الأمن مرة أخري في تلك المناطق.وقال المصدر الأمريكي أن الواقع أن حملة " نيويورك تايمز" ضد مصر ليست جديدة، بل تعود بدايتها إلى ما قبل 4 أعوام تقريبا، وتحديدا بعد ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان الإرهابية، حينما خصصت الصحيفة الأمريكية افتتاحياتها للهجوم على مصر، وتحريض الإدارة الأمريكية لقطع المساعدات الاقتصادية والعسكرية عن مصر، وربطها بعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم مرة أخرى.