تبدأ غداً الإثنين فعاليات مؤتمر سيتي سكيب مصر، ولمدة يومان بحضور نخبة من خبراء القطاع العقاري، والمسؤولين الحكوميين والمطورين العقاريين لإلقاء الضوء على تحديات وفرص القطاع تحت عنوان "دور الابتكار في تقييم وتسويق المنتجات العقارية".
ويناقش المؤتمر خطط مصر العقارية لهذا العام، وتكشف السلطات الحكومية، وكافة القطاعات المعنية في القطاع العقاري، والخبراء عن كيفية تحقيق مصر لأهدافها في مجال التنمية العمرانية، كجزء من أهداف رؤية 2030.
من جانبه قال إيان ألبرت، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة كوليرز، وأحد المتحدثين في مؤتمر هذا العام "النمو السكاني وزيادة الاستثمار في البنية التحتية والاستثمارات، ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة تعزز الاستثمار العقاري في سوق العقارات بالقاهرة الكبرى".
وأشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2018، من المتوقع أن يكون السوق السكني غير مزود ب 32 ألف وحدة، ومن المتوقع أن تزداد هذه الفجوة إلى 580 ألف وحدة بحلول عام 2022، مشددًا على أنه ستكون هناك زيادة في عدد الوحدات السكنية يقدر بـ52 ألف وحدة سنويًا، في حين أنه من المتوقع أن يصل العرض إلي 20 ألف وحدة سنويًا.