أعلن نوري محمود،الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية،أن "الوحدات الكردية التى تحمى الأرض السورية لا يمكن أن تخرج منها"، معتبرا اقتراح خروجها من عفرين مقابل إنهاء عملية "غصن الزيتون" التركية مرفوضا.
وأضاف محمود: "وحدات حماية الشعب موجودة في أرضها تدافع عنها، نحن سوريون، وهناك احتلال، وعلى جميع المحتلين أن يخرجوا ويتركوا أرضنا"، منوهًا إلى أن الحزب الديمقراطي التقدمي موجود في مناطق وأراضٍ بشمال سوريا تقع تحت حماية الوحدات"، موضحا "لا نعرف على أي أساس قيل هذا الاقتراح وما هو ثقل هذا الاقتراح، وهل لدى الحزب القدرة على الوساطة مع القوات التركية".
كان أحمد سليمان، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي (منظمة كركي لكي) قال في تصريحات تلفزيونية، أمس الأول الجمعة، إن "الأوضاع في عفرين خطيرة جدا، وبدأت القوات التركية المعادية في تطويقها مما يهدد أكثر من مليون إنسان، وحتى الآن لا توجد بوادر إقليمية أو دولية لوقف هذا الاحتلال أو الحرب".
وأوضح أحمد سليمان: "من يومين قدمنا اقتراح بخروج المقاتلين من الوحدات الكردية، وعودة تركيا للحدود، ومن ثم إقامة إدارة مدنية لهذه المنطقة لإيقاف الحرب، لأنها ليست لمصلحة أحد بمن فيهم الأكراد".