يبدو أن الضرب بالحذاء أو الشبشب أصبح ظاهرة لكل من يريد الاعتراض على أى مسئول أمام الكاميرات.
نواز شريف
تعددت حوادث التعامل مع المسئولين الحكوميين من خلال الرشق بالأحذية أو الشبشب ، وكان أخرها رئيس وزراء باكستان السابق الذي تعرض للضرب بالشبشب على يد طالب سابق في مدرسة جامع النعيمية، والذي تمكن من الوقوف أمام نواز شريف، وترديد "لبيبك يا رسول الله" قبل إلقاء الشبشب.جورج بوش
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مسئول للضرب بالحذاء، فقد رشق الصحفى منتظر الزيدي جورج بوش الرئيس الأمريكي الأسبق بالحذاء أثناء زيارته لبغداد وعلق بوش قائلا :"هذا أغرب ما تعرضت له".بول بريمر
وقذف شاب عراقي الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق بول بريمر، كان باليمر يتحدث في لقاء نظمته جمعية "هنري جاكسون" داخل إحدى قاعات البرلمان البريطاني، وحضره صحفيون وسياسيون وعدد من أبناء الجالية العراقية، وبينهم كان شاب اسمه ياسر السامرائي فطلب إذنًا ليطرح سؤالًا على بريمر الذي بدا مهتمًا بما سيقول.أحمدى نجاد
وتعرض أحمدى نجاد ،الرئيس الإيراني للضرب بالحذاء خلال زيارته التاريخية المؤخرة بمصر،على يد شاب سوري حاول التهجم جسديًا على الرئيس الإيراني أثناء خروجه من مسجد الحسين إلا أن قوات الأمن سيطرت على الحدث.فعند خروج الرئيس الإيراني من المسجد قابله شاب يتحدث بلهجة تبدو سورية وحاول التهجم على الرئيس الإيراني رافعا حذاءه، غير أن الأمن حال دون ذلك وألقى القبض عليه، ومن بين العبارات التي رددها الشاب عبارات تهاجم إيران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد من قبيل "قتلتم إخواننا".أوردغانوفي فبراير 2010 قذف رجل سوري رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان حينها بالحذاء، وقال مواقع التواصل الاجتماعى إن الشاب الذى قذف اردوغان بالحذاء هو أحد الأكراد والذى استغل فرصة سير أردوغان لعدة خطوات قبل أن يستقل سيارته.