أكد الدكتور السيد عتيق، أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي بحقوق حلوان، أن الإعدام والسجن المشدد والغرامة هي العقوبات التي تنتظر مشجعي النادي الأهلي من رابطة التراس أهلاوي في حالة إدانتهم في التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا معهم وإحالتهم للمحاكمة الجنائية بعد أحداث الشغب والعنف التي وقعت باستاد القاهرة بعد مباراة النادي وفريق ومونانا الجابوني، في دوري الأبطال الإفريقي.
وأضاف "عتيق" في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن قانون العقوبات المصري قد نص في مادته رقم 89 على أن يعاقب بالإعدام كل من ألف عصابة هاجمت طائفة من السكان أو قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة في تنفيذ القوانين، وكذلك كل من تولى زعامة عصابة من هذا القبيل أو تولى قيادة فيها، أما من انضم لتلك العصابة لو لم يشترك في تاليفها لو يتقلد فيها قيادة فيعاقب بالأشغال الشاقة المؤبد أو المؤقتة.
ونصت المادة 89 مكرر على أن كل ما خرب عمدًا بأي طريقة إحدى وسائل الإنتاج أو أموالا ثابتة أو منقولة لاحدى الجهات المنصوص عليها في المادة 119 بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا ترتب على الجريمة إلحاق ضرر جسيم بمركز البلاد الاقتصادي أو بمصلحة قومية لها أو إذا ارتكب الجريمة في زمن الحرب، ومصر الآن في حرب مع الإرهاب، كما نصت تلك المادة على أنه يحكم على الجاني في جميع الأحوال بدفع قيمة الأشياء التي خربها.
وأشار إلى أنه يمكن للمحكمة أو للقاضي أن يرأف بحال المتهمين وبالتالي سيطبق عليهم نص المادة 90 من العقوبات التي نصت أيضا على عقوبة السجن بمدة لا تزيد عن 5 سنوات كعقوبة لكل من خرب عمدًا مباني أو أملاكا عامة أو مخصصة لمصالح حكومة أو للمرافق العامة أو المؤسسات العامة أو للجمعيات المعتبرة قانونًا ذات نفع عام مع دفع قيمة التلفيات ولكن يمكن للقاضي مضاعفة العقوبة اذا كان الجريمة وقعت في زمن الهياج أو الفتنة بقصد احداث الرعب بين الناس أو إشاعة الفوضى.