أكد الكاتب الصحفي، عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن النقابة لن تنسى الصحفيين الإلكترونيين، مشيرا إلى أنه تحدث عنهم خلال ترشحه.
وأضاف خلال تصريحات صحفية، أن المجلس يعد قانونا، حاليا خاص بالصحافة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المحرر الإلكتروني من حقه أن يكون عضوا في نقابة الصحفيين.
وأشار إلي أن هناك إجراءات صارمة على المواقع الإلكترونية حتى يتم دخول الصحفي النقابة من خلالها، لافتا إلى أنه يجب أن يكون للموقع هيكل تحريري من أعضاء النقابة وأن يكون لديه وديعة يتم وضعها في النقابة، وأن يكون مر على الموقع الإلكتروني فترة زمنية ويتم مراعاة الرقابة عليه، وسيتم حصوله على ترخيص رسمي من المجلس الأعلى للصحافة.
ونوه نقيب الصحفيين إلى أن الصحافة الإلكترونية هي مستقبل المهنة، والصحافة الورقية لا نستطيع أن نستغنى عنها أيضا، لافتا إلى أن الديجتال جزء مهم من الصحافة الورقية.
وطالب رئيس مجلس إدارة الأهرام، البرلمان بسرعة إصدار الجزء الثاني من قانون الصحافة والإعلام، مشيرا إلى أن قانون حرية تداول المعلومات تم طرحه للبرلمان منذ عامين ولم يتم إصداره حتى الآن أيضا.
وأردف: نحن متفهمون ما تمر به الدولة المصرية، ولكن هناك فرق ما بين الحريات التي تقوي الدولة والحكومة، وبين الشغب، و كلنا نرفض الشغب، لافتا إلى أن الصحافة لها دور كبير مع الدولة.
واختتم حديثه قائلا: تقابلت مع الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب وتحدثت معه حول قوانين الصحافة وما نريده فيها، وأرجو أن يتم ترجمته إلى الواقع خلال الفترة القادمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
