كشفت صحيفة زمان التركية عن تورط مسؤولين أتراك في التوسط بالدعارة،حيث يوفرون المكان بالتواصل مع إدارة 3 فنادق وشقة في حي جومبات الشهير بقطاع الترفيه بمقاطعة بودروم.
والشبكة تروج لـ 18 سيدة أجنبية تتراوح أعمارهن بين 25 و30 عامًا عبر تطبيق الواتس آب، تحت حماية هؤلاء المسؤولين.
وأكدت الصحيفة أن الدليل على ذلك، مراسلات المشتبه بهم على تطبيق "واتس آب" عن إعدادهم ألبوم صور لنساء أجنبيات يقدموهن إلى زبائنهم بغرض الدعارة تحت عنوان "نحن في خدمتكم لإسعادكم بفريقنا الضخم على مدار 24 ساعة في بودروم".
يُذكر أن "الدعارة" في تركيا مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو عام 2005.
وتدر "تجارة الجنس" في تركيا على البلاد دخلاً قدره 4 مليارات دولار، في حين تضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220% خلال فترة 8 سنوات في ظل حكم العدالة والتنمية.