أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، والمرشح لرئاسة الحزب، ورئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن دعم معظم قيادات حزب الوفد له، يعد رسالة لكل الوفديين للتكاتف لصالح الوفد، مشيرا إلى أن يوم 30 مارس، هو اليوم الفاصل، حيث سيقول فيه الوفديون كلمتهم.
وقال "أبو شقة"، إنه تلقى تكليفًا بالترشح من معظم الوفديين، مضيفًا: "سوف أكون رئيسا يعمل بإدارة جماعية ولن انفرد بقرار أبدًا، لأن هذه طريقة انتهت واتضح أنها لا تؤدى إلى نتائج جيدة"، موضحًا أنه سوف يدير الحزب بطريقة مؤسسية، لمواجهة مشكلاته المالية والسياسية والإدارية.
وأوضح، أن الدستور ينص على أن النظام السياسى يقوم على التعددية الحزبية، ووجود حزب قوى بمبادئ وتاريخ وثوابت وقيم حزب الوفد وبروح الوفديين ووجود الوفد هو ضرورة ملحة لديمقراطية حقيقية في مصر وكانت سببا ودافعا أساسيا لثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأضاف "أبو شقة"، "لن نصبح تابعين لأحد، وسوف نتصدى لما يخالف تاريخ الحزب ومبادئه وتاريخه، وبرنامجى الحقيقى هو مبادئ وثوابت الوفد حزب الوطنية المصرية، الذى حافظ على الدستور والديمقراطية والذى حافظ على مصالح الطبقات المهمشة من خلال القوانين التى أصدرها لحماية العمال والفلاحين".
وأشار سكرتير عام حزب الوفد، والمرشح لرئاسة الحزب، إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مرحلة بناء الكوادر الشبابية في المحافظات، ودعم المرأة بتخطيط وإعداد مسبق، مؤكدًا أن حزب الوفد يقوم من الآن بتجهيز مرشح رئاسى لانتخابات 2022، وذلك لأن الحزب يستطيع بهمة رجاله وتكاتف الوفديين الأصلاء أن يطرح نفسه بقوة خلال ستة أشهر.