قال سامح عاشور نقيب المحامين، إن الوطن والنقابة معًا يحتجان للاصطفاف لعبور الظروف الراهنة التي تمر بهما.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "نقابة المحامين تحديات وأفاق"، والذي عقد مساء أمس الخميس، بمدينة الأقصر: "الوطن يتعرض لإرهاب يهدف لتقويض الدولة المصرية، وتتعرض النقابة لتهريب وتخويف بقصد إقصائها عن دورها الحقيقي في الإصلاح المهني، وحضورها في الوطن".
وأشار: "خضنا معركة ضد قيد خريجي التعليم المفتوح وأوقفنا قيد 70 ألف من حملة الدبلوم، والشهادات المتوسطة، والبعض حاول ابتزازنا نقابيا، ولكن ذهبنا بالقضايا التي أقيمت ضدنا للمحكمة الدستورية العليا واقتربنا من الانتصار النهائي في تلك المعركة".
وفي سياق أخر، أوضح نقيب المحامين: "موارد النقابة الأساسية من أتعاب ودمغة المحاماة ورسوم التصدق على العقود، وليس رسوم تجديد الاشتراك السنوي، ومن يورد تلك الأموال هم المحامين المشتغلين، ولذلك اتجهنا لضبط الجداول لقصر النقابة على المشتغلين بكل خدمتها وإمكانيتها".
وأردف: "بدأنا مشروع إصلاحي وتعرضنا لحملة شرسة، ولكن لن أسلم نقابة المحامين لغير المشتغلين مهما كانت الظروف والضغوط، وسنواجه الأحكام الصادرة بالقانون".
وشدد: "جدد العام الماضي 150 ألف، وفي العام الجاري 80 ألف حتى الآن، وأتوقع وصولهم لـ 110 ألف، بدلا مما يزيد عن 380 ألف في 2016، وبذلك لنحافظ على أموال المشتغلين التي تورد للنقابة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
