اقتحمت الفنانة حنان شوقي، عالم الفن بقوة، وسارت فيه بخطوات واثقة، حيث شاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية المؤثرة مثل البخيل وأنا، وليالي الحلمية، والناس في كفر عسكر، والبيضة والحجر، والإرهابي، وغيرها من الأعمال.
وعلى الرغم من ابتعادها عن الأضواء لمدة طويلة، إلا أنها لم تسلم من الشائعات، والانتقادات، حيث وجه إليها الكثير من التهم التي أثارت الجدل حولها، ويأتي على رأسها تهمة "التشيع".
أثارت "حنان"، جدلا كبيرا أثناء رحلتها إلى تكريت، بالعراق، لإحياء المراسم الشعبية على أرواح ضحايا شهداء مجزرة سبايكر، حيث ظهرت بملابس شيعية، مما أدى إلى توجيه العديد من الانتقادات لها.
وقد ظهرت الفنانة بعدها لتشرح للجمهور سبب ذلك، حيث قالت إن هذه المراسم تمت بحضور عدد كبير من الناس بمختلف الأديان، وأن الذي يسبب الخوف الحقيقي هو الإرهاب الذي تقوم به داعش، وليست مثل هذه المناسبات.
وبعد انتهاء هذه المشكلة، فوجئ الجمهور بسفر "حنان"، مرة أخرى إلى العراق، وقد زاد من غضب الجمهور، مشاهدتها في إحدى الصور وهي ترتدي جلباب أسود، في مقام الإمام الحسين، بكربلاء.
وقد تعرضت وقتها لسيل كبير من الانتقادات اللازعة، ولكنها خرجت مرة أخرى إلى وسائل الإعلام، لتبرر هذا التصرف، قائلة إن هذة الزيارة كانت إلى ضريح الإمام الحسين، وزيارته شيئ طيب لأنه من نسل الرسول، أما عن ارتداء الاسود فهو من تقاليد المكان التي يجب أن تحترم.
كما أعلنت عن مشاركتها في فيلم من إنتاج الحشد الشعبي في العراق، ضد الطائفية، لتوحد كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، مضيفة أنها ستسافر للعراق مرة أخرى، وستحارب الإرهاب، وتقف بجانب الشهداء في جميع أرجاء الوطن العربي، بدون خوف من تنظيم داعش الإرهابي، ولكن بالرغم من كل هذا ظلت تهمة التشيع مقرونة بإسمها لمدة طويلة.