أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن إسرائيل رفضت الالتزام بكل المعاهدات، وكان من المفترض أن تنسحب من كامل الأراضي المحتلة عام 1999، إلا أنهم تنصلوا ورفضوا الانسحاب من كل الأراضي المحتلة.
وأشار شعث، خلال لقاؤه مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "استوديو الأخبار" المذاع على أحد الفضائيات، إلى أن فلسطين مركز الصراعات الدولية والحروب، وأن كل المبادرات التي جاءت من الأمم المتحدة كان الفلسطيون فيها أكثر ليونة، مؤكدًا أنه منذ عام 2000 وهناك عملية تهويد متسارعة في المسجد الأقصى، ودخلت إسرائيل مع الفلسطينيين حرب دينية وبدأت تتعدى على القدس وغيره من المقدسات.
وأضاف شعث، أن الحل الدولي المتفق عليه هو حل الدولتين على أساس حدود 1967، مؤكدا أن الأمم المتحدة تتهرب الآن بعد اعتراف الفلسطين بإقامة الدولتين، داعيا مصر للضغط على الأطراف الفلسطينية المعيقة للمصالحة الداخلية، باعتبارها الوسيط والراعي لها، لأن الوحدة الوطنية هي بداية الطريق نحو تحقيق السلام في المنطقة وإقامة دولة فلسطين المستقلة.