نظم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض اليوم السبت وقفة احتجاجية في منطقة قاضي كوي بمدينة إسطنبول.
وشارك الوقفة الاحتجاجية عشرات المواطنين وطالبوا خلالها بالحرية والديموقراطية،وهتف المشاركون "الديكتاتور في القصر سينهزم في الانتخابات" القادمة التي من المقرر اجراؤها في تركيا العام القادم.
وندد المشاركون باستمرار فرض حالة الطوارئ التي في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في عام 2016،نظمت الوقفة رئاسة شعبة حزب الشعب الجمهوري في حي قاضي كوي بمدينة إسطنبول.
وانتقد رئيس بلدة قاضي كوي النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري علي نارين حالة الطوارئ، قائلاً: “نحن نريد الديمقراطية والحرية، وسنظفر بذلك بالتأكيد”.
جاء ذلك في كلمة لـ "نارين" في حضور عدد من مؤيدي الحزب الذين رفعوا بالونات مكتوب عليها "الحرية"، كما ألقى نائب الحزب عن مدينة إسطنبول في البرلمان باريش ياركاداش كلمة أمام الجماهير المحتشدة.
أوضح ياركاداش أن تركيا تحولت إلى سجن نصف مفتوح، قائلاً: "لقد سجن 64 ألفا من المواطنين بسبب اتهامات لا سند لها ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. فأصبح المجتمع تسوده فكرة بأن منشورات الفيس بوك وتويتر تعد جريمة".
بينما قال رئيس بلدة قاضي كوي علي نارين في كلمته: "إن حكومة أردوغان تستمر في استبدادها بعناد، ضاربة جميع الحقوق الديمقراطية والدستور عرض الحائط، متجاهلة القيم القانونية الدولية".