أزمة في السوق العقاري بسبب شقة الـ 40 مليون دولار.. وخبراء: الأثاث كلمة السر في سعرها

أثار إعلان إحدى الشركات العقارية بيع شقة بمنطقة جاردن سيتي بالفورسيزون حفيظة الخبراء بعد إعلان سعرها الذي بلغ 40 مليون دولار.

وقالوا إن السعر مبالغ فيه بشكل كبير على الرغم من وجود أثاث مستورد من مختلف دول العالم معتبرين أنها فاقت الشقق الذكية التي يتم إدارتها بشكل تكنولوجي.

في البداية قال المهندس هشام السعيد الخبير العقاري إن سعر الوحدة لا يتضمن سعر الأرض أو التشطيبات فقط وإنما يتضمن الأثاث الموجود بها إذا كانت مفروشة.

وقال تعليقاً على شقة الفورسيزون التي أثارت صخباً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم "أنها تضم غرف نوم وأنتريه من أمريا وأسبانيا وكذلك جميع الغرف تضم أثاثات من دول مختلفة وهو ما شكل فارقاً في سعرها".

وأشار إلى أن الأسعار تضاعفت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة في شريحة الوحدات الفاخرة معتبراً أن سعرها 40 مليون دولار يتضمن جميع كماليات الشقة.

وأوضح أن الشقق المماثلة تباع في جميع دول العالم ولكنها تكون بنظام ذكي في الإضاءة والمعيشة والرفاهية داخل الشقة ولكنها لا توجد بكثرة في السوق المصري ولا تصل لهذا السعر.

من جانبه قال أحمد أنيس خبير التقييم العقاري أن تسعير وحدة 1600 متر بنحو 40 مليون دولار بفندق الفورسيزن جاردن سيتي يعني أن المتر يسجل 25 ألف دولار للمتر الواحد.

وأوضح التشطيبات الداخلية للوحدة بالتأكيد تحدد سعر الوحدة معتبراً أنها بسعر مبالغ فيه خاصة أنها كانت في أعوام 2011 و 201 لا تتعدى 14 ألف دولار للمتر الواحد.

وأضاف أن المنطقة المذكورة تتميز بسكن العديد من الأمراء العرب الذين يتملكون الوحدات هناك ويقومون ببيعها لبعضهم البعض بعيداً عن مواقع التواصل الاجتماعي مشيراً إلى أنها قد تكون إحدي الطرق التسويقية لوحدات أخرى بالمنطقة عن طريق رفع الأسعار لوحدات وتسويق وحدات أخرى بأسعار مناسبة ولكن بشكل سريع.

وأشار إلى أن الأسعار شهدت زيادة مطردة خلال الفترة الأخيرة موضحاً أن سعر المتر بمدينة المنصورة بشارع العباسي سجل نحو 400 ألف جنيه وهو ما ينبئ بوجود كارثة في أسعار المتر في مصر.

وعرضت منذ أيام إحدى شركات التسويق العقاري شقة دوبلكس بمنطقة جاردن سيتي بفندق الفورسيزون للبيع مقابل 40 مليون دولار أمريكي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً