قال تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2018 إن من المتوقع زيادة الطلب على المياه قرابة الثلث بحلول عام 2050 وذلك مع تزايد عدد السكان في العالم.
وأضاف التقرير أنه يتعين على الحكومات والشركات أن تلجأ للاستفادة بشكل أكبر من الطبيعة، التي تتحكم في دورة المياه، لتوفير ما يكفي منها للشرب وري المحاصيل وتوليد الكهرباء وغيرها.
وإتاحة المزيد من المساحات الخضراء في المدن والحفاظ على المستنقعات والزراعة بأساليب تحافظ على صحة التربة من بين أمثلة "الحلول التي تستند إلى الطبيعة" وينادي بها التقرير.
وقال التقرير إن هذه الحلول يمكن أن تساعد أيضا في حماية البشر من الفيضانات والمجاعة والتهديدات المتعلقة بالمياه.
وفيما يلي بعض الحقائق الخاصة باستخدام المياه ومخاطر زيادة أوشح المياه:
زاد الاستخدام العالمي للمياه ستة أمثاله على مدى السنوات المئة الماضية وينمو باطراد بمعدل نحو واحد في المئة سنويا بسبب النمو السكاني والتنمية الاقتصادية وتغير أنماط الاستهلاك.
يمثل الاستخدام المنزلي للمياه نحو عشرة بالمئة من استخدامات المياه في العالم ومن المتوقع أن يزيد كثيرا بحلول عام 2050 خاصة في أفريقيا وآسيا حيث من الممكن أن يرتفع الطلب المنزلي لأكثر من ثلاثة أمثاله.
من المتوقع أن يزيد الطلب العالمي لأغراض الزراعة وتوليد الطاقة، وكل منهما يستخدم المياه بغزارة، حوال 60 بالمئة و80 بالمئة على الترتيب بحلول 2025.
تمثل الزراعة نحو 70 بالمئة من كل استخدامات المياه حول العالم. ويعتبر استخراج المياه لأغراض الري هو السبب الرئيسي في نضوب المياه الجوفية.