سادت حالة من الحزن الشديد بمنطقة المستقبل بمدينة العبور، بعد سماع خبر وفاة "عم سيد" الرجل العجوز الذى تجاوز عمره الثمانين عامًا، بعد ما أقدم شاب على قتله.
وكانت البداية بتلقى قسم العبور بلاغا من مستشفى السلام يفيد وصول "سيد.م ٨٢" عاما مصابا بشرخ فى الجمجمة ونزيف بالمخ وتوفى فور وصوله.
تمكنت "أهل مصر" من معرفة تفاصيل الحادث، والتواصل مع عدد من جيران المجني عليه، "الذى كان معروف بين أهل المنطقة بالحب والاحترام الشديد، وتقول " م. ع " ، إحدى جيران المجنى عليه يقول: "عم سيد كان راجل طيب جدًا كان أبًا لنا كلنا، كنا نشعر دائمًا بأنه الضهر والسند لكل من يحتاجه لما كان يتميز به من الهدوء والرصانة، كانت شقته مفتوحة لكل من يحتاجه ولم نتوقع أبدًا بأن تكون هذه هى نهايته".
وأستكملت "الجارة" حديثها لـ"أهل مصر": "انفصل عن زوجته منذ فترة طويلة ويعيش بمفرده، لكننا كنا دائمًا حوله، وبرغم كبر سنه إلا أنه لم يتشاجر مع أحد من قبل كان دائم الجلوس بالقهوة القريبة من العقار، ويظل بها لأوقات كثيرة، ليكون بالقرب من المسجد الذى اعتاد أن يصلي به يوميًا، أما الجانى فكان يعمل سائقًا في المنطقة، وكان دائم التردد على فتاة سورية تسكن في العقار، وعندما لجأ بعض سكان العقار لصاحب الشقة التى تسكن فيها هذه الفتاة، لنعترض على إسكان هذه الفتاة بالعقار لسوء سلوكها لكنه لم يتخذ معها أى قرار صارم وكل ما بأيدينا هو أن نتجنبها.
وأكد آخر أن "يوم الواقعة شاهد عم سيد الجانى وهو يحاول التسلل ليًلا لهذه الفتاة، وعندما حاول منعه نشبت بينهما مشاجرة كلامية كانت نهايتها بأنه أنهال عليه ضربًا وقام بدفعة أرضَا حتى سقط على الأرض فيما تسبب في إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ مات على أثره".
وأضافت "م.ع "، عندما سمعنا صوت المشاجرة أسرعنا لنعرف ماذا حدث فوجدنا "عم سيد" ملقئ أرضًا وفاقد الوعى على الفور أتصلنا بالإسعاف وقمنا بنقله إلى المستشفى لكنه توفي فور وصولنا، فيما أشاد أهالى المنطقة بحزنهم الشديد مما حدث لأن منطقتهم معروف عنها الهدوء الشديد، ولم تشهد وقوع مثل تلك الجرائم البشعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
