"مهندسة" تطلب الخلع من زوجها ببني سويف: "حماتي بتغير مني.. وجوزى ضعيف قدام أمه"

"حماتي بتغير مني.. وجوزى ضعيف قدام أمه"، بهذه العبارات بررت "نهلة ق.م" مهندسة أجهزة طبية، تحريكها دعوى بمحكة الأسرة ببني سويف، لطلب الخلع من زوجها "عادل م.م" صيدلي، مؤكدة أنها دائمة المشاكل مع والدة زوجها "حماتها" بسبب ما وصفته بــ"غيرتها" منها على ابنها، لافتة إلى أن زوجها يقف ضعيفًا أمام والدته ولم يستطع أن يرد لها حقها مرة واحدة خلال فترة زواجهما التى تعدت الـ17 شهرًا .

واستطردت "نهلة" قائلة: تعرفت على "عادل" عن طريق ابنة خالتها، فهو جار لها، مضيفة أن الخطوبة تمت سريعًا، واستمرت بضعة شهور، وكللت فى النهاية بالزواج، خاصة بعد أن عرفت أنه ميسور الحال، ويملك شقة بجوار شقة أمه بنفس الطابق، وهذا الأمر هو ما جعل حياتنا منذ اللحظة الأولى لا تتسم بالخصوصية، لأن والدته كانت تفرض نفسها دائمًا على حياتنا، وتتدخل فى كل كبيرة وصغيرة.

وأكدت "نهلة" أن حياتهما فى بداية الزواج كانت متوترة منذ اللحظة الأولى، حيث إن حماتها بدأت فى إعطائها التعليمات بدلًا من زوجها، لافتة إلى أنها تقبلت فى البداية الأمور، ولكن تنازلها، أصبح كما لو كان حقًا مكتسبًا، مشيرة إلى أن حماتها فى معظم الأحيان كانت تطالبها بعدم وضع مساحيق التجميل فى المنزل، فى الوقت الذى كانت حماتها تتجمل كل يوم.

وأشارت إلى أنها اشتكت لزوجها ذات يوم، وأكد لها أن والدته تريد مصلحتهما فقط، وأنها يجب عليها أن تطيعها، ولكن ما زاد الأمور سوءًا وتعقيدًا أنها بدأت تتدخل فى الأمور شخصية لأقصى الحدود، وذات مرة نبهت عليها بتقليل عدد مرات الجماع مع ابنها، لأن صحته لم تعد كما كانت من قبل، وهنا اضطرت الزوجة أن ترفض كلامها وتنصحها بعدم التدخل فى مثل هذه الأمور الشخصية، ولكنها هددتها بتطليقها من ابنها.

وواصلت: "انتظرت فى هذا اليوم عودة زوجى من عمله، ورويت عليه كلام والدته، ولكن رد فعله، كان غريبًا وغير مفهوم حيث قال "اسمعى كلام ماما.. هى مش عايزة غير مصلحتنا"، وبعدها نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى اتهامات متبادلة، وطلبت لبنى الطلاق منه، ولكنه رفض، وتوجهت بعدها الى منزل أهلها، وكانت مصممة على الطلاق من زوجها لأنه "ضعيف الشخصية قدام أمه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً