أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن العلاقات التي تجمع السعودية بأمريكا، خاصة أن الرياض هي أقدم حليف لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط، بأكثر من 80 عاما من التحالف الوثيق.
وقال الأمير محمد بن سلمان الذي تحدث الإنجليزية بطلاقة لترامب: "إن المملكة تجمعها العديد من المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة سواء سياسيا أو اقتصاديا"، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين أسهمت في خلق مزيد من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر في المملكة والولايات المتحدة على حد سواء.
وتحدث ولي العهد عن العلاقات التي تجمع البلدين على المستوى الاقتصادي والتعاون التجاري المتمثل في الصفقات التي تم عقدها منذ مجيء الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض، والذي ارتفع من صفقات بقيمة 200 مليار دولار إلى 400 مليار دولار، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي للزيارة هو السعي نحو استغلال الفرص وإزالة أي عوائق للتعاون بين البلدين.
وأكد ولي العهد على مؤشرات التعاون بين البلدين، خاصة على مستوى الصفقات العسكرية بشكل عام والتي زادت بمقدار 55% تم التخطيط لها في سنوات ولكنها حدثت في عام واحد، وهو الأمر الذي يعطي إشارات واضحة على أن المستقبل القريب سيكون هناك فرص واضحة، وهو الأمر الذي يفسر قدومنا إلى الولايات المتحدة اليوم.
وبدا ولي العهد يتحدث الإنجليزية بطلاقة واضحة دون الحاجة لمترجم، وهو الأمر الذي وضح من خلال حديثه عن الصفقات والعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين خلال الفترة الماضية.