اعلان

تفاصيل تعدى الشرطة مدرسية على طفل فى الطالبية.. زميله سحله ليحضر طابور الصباح .. والمدرسة تركته ينزف 4 ساعات دون إسعافه

مازال قطار الإهمال يعرض حلقاته حتى وصل إلى محطة الطفل "إياد" والذى فقد "عقلة إصبعه" بعد تعرضه لسحله من قبل زميله بالشرطة المدرسية، اعتراضا على صعوده لوضع حقيبه المدرسة داخل الفصل وحضور طابور الصباحى.

وتَعرض "أهل مصر" فى سطورها حلقه الطفل "إياد" والذى يبلغ من العمر 9 سنوات كالعادة كل يوم يذهب إلى مدرسة يوسف جاد الله التجريبية بالهرم لقضاء اليوم الدراسى، وفى يوم الواقعة استيقظ الطفل فى الصباح وارتدى ملابسه وذهب إلى مدرسته قبل عمل الطابور الصباحى.

صعد الطفل إلى فصله لوضع حقيبة المدرسة داخل الفصل، ولكن منعه زميله بالصف الثالث بالشرطة المدرسية من الصعود وطلب منه حضور الطابور وأثناء منعه قام الطالب بدفعه على السلم.

حاول الطفل "إياد " الإمساك "بدرابزين" وهو عبارة عن سلك شائك مسك الطفل بالسلك خوفا من وقوعه على السلم، وظل يشد به حتى تعلقت يده فى السلك الشائك وبمحاولة شديده انقطعت عقلة إصبعه وجرحت يده.

نظر الطفل إلى الدماء التى تسيل منه صرخ وتعالت الأصوات والتف زملائه حوله مسرعين إى مشرفة المدرسة لإبلاغها عما حدث للطفل وكان ردها عليهم "هاتوله عصير وخلوه يغسل وشه" لم يصمت الطفل عن الصراخ، وقام معلم بالمدرسة بأخذه إلى مستشفى الهرم وعندما طلبت المستشفى بطاقة المدرس لثبوت الحالة رفض المعلم وعاد إلى المدرسة بالطفل دون إسعافه".

تلقى والد الطفل إتصالا هاتفيا من المدرسة للحضور لطفله لأنه أصابه مكروه، حضر الأب مسرعا إلى المدرسة حيث وجد طفله تنزف يده وبرؤيته وجد مناديل ورقية حولها، وبجواره عاملة بالمدرسة، أسرع الأب إلى المستشفى لإسعافه، وبإجراء الأشعه عليه تبين إصابته بجرح قطعى وقطع وانفصال تام فى عقلة الإصبع، وبعرض الطفل على مستشفى القصر العينى أفاد الطبيب بأن لايمكن رجوع العقله إلى وضعها الطبيعى لأنها كان لابد من وضعها فى محلول ملح وثلج، بالإضافة إلى أن مدة القطع فات ميعادها، ولايجب المخاطرة بالطفل فوافق الأب على إجراء العمليه لطفله خوفا عليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً