سيطرت حالى من القلق على الإعلامية ريهام سعيد، داخل قفص الاتهام، عقب رفع الجلسة لصدور القرار فى اتهامها بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والإتجار في البشر.
وكان المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، أمر قبل نحو أسبوع بإحالة ريهام سعيد، وبقية المتهمين إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرها فريق من محققي نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها ارتكبوا واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.
وتضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.