قبل بدء فترة الصمت الانتخابي بأيام قليلة، أكد المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية عزمه على المضي قدمًا لإكمال حلمه نحو الوصول لقصر الاتحادية.
كما أكد في حواره لـ "أهل مصر" أنه يملك من الخبرات والإمكانيات ما يجعله كفء لحل أزمة البلاد في 6 شهور فقط، مشيرًا إلى أنه سيعمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين المصريين، وإلى نص الحوار..
ماذا ستقدم لمصر حال فوزك بالانتخابات؟
كل البيوت فيها مشاكل وأنا هحسن عيشة الناس، ولا يوجد بيت في مصر لا يعاني من المشاكل.
وفي حين تولي مقاليد الحكم في مصر، سيصل راتب الشباب إلى 18 ألف جنيه، وسأعمل بذلك على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين المصريين.
كيف تفسر دعمك للرئيس السيسي وهو منافسك في الانتخابات؟
دعمي ومساندتي للرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء قبل إعلان كل المنافسين عن انسحابهم من خوض الإنتخابات، والآن تحولت من داعم للسيسي إلى منافس له، حيث تصب هذه المنافسة في مصلحة البلاد.
كيف ترى فرص فوزك في الانتخابات؟
أثق في نفس وفي دعم المواطنين لي في الانتخابات الرئاسية منذ الوهلة الأولى، ومتأكد أني سأفوز بها، وهجيب 51% بعون الله".
وبالرغم من الشعبية الطاغية للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن صناديق الاقتراع هي الفيصل، وأنا والرئيس السيسي نخوض الانتخابات من أجل مصر، لا من أجل مصلحة شخصية.
ودوري في الانتخابات الرئاسية يعبر عن شخص محب لبلده ويخدمها بكل ما أوتي من قوة،ومصر تحتاج إلى كافة أبناءها، لاسيما في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر.
ما هي رؤيتك لحل مشاكل المصريين؟
أملك من الخبرات والإمكانيات ما يجعلني كفء لحل أزمة البلاد في 6 شهور فقط، ومفيش عندي تغيرات كبيره، ولكن المشاريع اللي هعملها مش هتاخد وقت، هما 6 شهور بس.
وفي حالة فوزه سأستكمل مسيرة التنمية والإصلاح التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي مشروعات عملاقة تستحق كافة الجهود المبذولة لها، ومش عاوز يكون عندنا استمرار في الإنجازات، لأنها هتاخد وقت أطول، إحنا عاوزين حلول سريعة للمواطنين.
كيف ترى دعوات مقاطعة الانتخابات؟
دعوات المقاطعة الانتخابات الرئاسية والتي أطلقها بعض المغرض والكارهين للوطن أثبتت فشلها، والمصريين بالخارج عبروا عن رفضهم للمقاطعة أفضل تعبير عن طريق المشاركة الكثيفة في الانتخابات.
هل تعرضت حملتك الانتخابية لأي مضايقات؟
حملت بكامل عددها لم يمس أحد منها بسوء، وهذه الإفتراءات تخرج من ضعاف النفوس الكارهين للوطن، وأود أن أوجه الشكر إلى وزارة الداخلية المصرية لتوفيرها كل سبل الراحة لتنقل الحملة وأعضاء حزب الغد حيثما شاءوا دون المساس بهم من أحد.
وخروجي للمؤتمر الصحفي اليوم وتجولي في الشوارع أكبر دليل على أني في أمان تام، والخطر لا يأتي من الداخل، فالشعب المصري معروف بحسن ترحابه، ولكنه يأتي من الدول والجماعات المعادية لمصر.