ندد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أمام القضاة، بتعرضه "للتشهير" وبعدم وجود أدلة مادية وراء احتجازه.
ووفقاً لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قال ساركوزي: "كيف يمكن اتهامي بتفضيل مصالح الدولة الليبية وأنا من حصل على تفويض من الأمم المتحدة لضرب الدولة الليبية بزعامة القذافي ومن دون انخراطي السياسي لكان هذا النظام مازال قائماً".
وأضاف أن "الليبيين الذين يتهمونه اليوم يريدون الانتقام منه لإصداره قرارا بنشر مقاتلات فرنسية خلال الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011".
يذكر أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أخضع إلى تحقيق رسمي بعد توجيه اتهامات إليه بمزاعم تلقيه أموالا من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لتمويل حملته الانتخابية.
وقد وجه القضاء الفرنسي اتهامات إلى ساركوزي بشأن قضية تمويل ليبي لحملته الانتخابية، وتتعلق التهم التي يحقق بها معه بـ"التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية"، و"إخفاء أموال عامة ليبية" و"الفساد السلبي".
وأفرج عن ساركوزي، مساء أمس الأربعاء، بعد التوقيف الاحتياطي الذي استمر لـ26 ساعة، وإخضاعه ليومين من الاستجواب بشأن تمويل حملته الانتخابية الرئاسية عام 2007.