قال منسق عام مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الدكتور طارق شعبان، إن الأزهر يحاكي الواقع، من خلال افتتاح عدة مراكز في الفترة الأخيرة على يد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأضاف خلال كلمته بندوة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم، في جامعة عين شمس، تحت عنوان"الهوية الوطنية والهوية الدينية تعارض أم تكامل"، أن مركز الترجمة والفتوى الإلكترونية ومرصد الأزهر، من المنشآت الجديدة التي دخلت الأزهر الشريف.
وأوضح أن مرصد الأزهر الذي افتتح عام 2015، يعمل على متابعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كل ما تنشره الجماعات المتطرفة، في مقدمتهم تنظيم داعش، والرد عليها بـ12 لغة مختلفة.
وأشار إلى أن مركز الفتوى العالمي، افتتحه الإمام الأكبر عام 2016، لخدمة المسلمين حول العالم في الحصول على فتوى، والقضاء على فوضى الفتاوى التي كانت تصدر عبر الفضائيات.
ولفت إلى أن مركز الترجمة أنشأ عام 2016؛ لخدمة كافة قطاعات الأزهر، وترجمة الأعمال التي تساعد على الفهم الصحيح الدين من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى والعكس، إضافة إلى ترجمه الدراسات والندوات التي يقيمها الأزهر لنشرها في الخارج.