أعلنت منظمة "كلاريون بروجيكت" الأمريكية، عن توقعاتها لمستقبل جماعة الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقعت أن يتم تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية فى الولايات المتحدة بعد الإطاحة بوزير الخارجية ريكس تيلرسون، وتغيير مستشار الأمن القومى اتش أر ماكماستر.
وقالت منظمة "كلاريون بروجيكت" الأمريكية، إن شعور الإخوان بالارتياح بعدما أنقذهم كل من تيلرسون وماكماستر، قد حل محله شعور بالفزع، فمع خروج تيلرسون وترشيح مدير CIA مايك بومبير لخلافته، وتغيير ماكماستر، قد أصبح من المرجح الآن أن يتم تصنيف الإخوان من قبل الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يمهد الطريق لحل بنيتها التحتية فى أمريكا.
وأشارت المنظمة، إلى أن الجماعات المرتبطة بالإخوان ستواجه مصير مشابها أيضا، لافتة إلى أن بومبيو، وزير الخارجية المقبل فى حالة التصديق على تعيينه من قبل الكونجرس، كان واحد من الرعاة الأوئل لمشروع قانون تصنيف الإخوان جماعة إرهابية، عندما كان عضوا فى الكونجرس، ومع توليه الخارجية، سيكون لديه سلطة تصنيف المنظمات الإرهابية.
وقالت المنظمة، إن بعض كبار مسئولى الإدارة الأمريكية الحالية، من أشد أعداء الإخوان، فوزير العدل جيف سيشنز كان من الرعاة الأوائل أيضا لمشروع قانون إدراج الإخوان على لائحة المنظمة الإرهابية عندما كان سيناتورا بمجلس الشيوخ. وكذلك، فإن وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، ورغم إجباره على سحب تعيينه لأحد حلفاء الإخوان فى مصر، قد تحدث عن التأثيير السلبى لاتجاه إدارة أوباما الودى إزاء الجماعة.
وتوقعت المنظمة أن تكون مرشحة ترامب لتولى إدارة السى أى إيه جين هاسبل لها نفس الموقف، حيث أوصى بومبير بتوليها المنصب، وإن كانت ستواجه عقبات للتصديق على تعيينها فى الكونجرس.