شاء القدر بأن تظهر حقيقتها المرة أمامي بعد زواج استمر خمس سنوات، وأنا أعيش معها فى خداع، "مراتى حامل وأنا عقيم".. بهذه الكلمات بدأ بها "ب .م" حديثه لـ"أهل مصر" قائلًا: "كنت أحبها منذ أيام الدراسة، وتحديت أهلى وتقدمت لخطبتها برغم الفارق التعليمى بينى وبينها، إلا أنى تغاضيت عن كل شئ من أجلها".
وأضاف الزوج: "استمرت خطوبتنا 3 سنوات كانت فيهم متقلبة المزاج دائمًا حتى تمت زيجتنا وبدأت معها حياة جديدة، وكنت أتمنى بأن أكمل معها باقي حياتى، شعرنا بالقلق بسبب تأخر الحمل وطلبت منها بأن تذهب للطبيب لنعرف ما سبب التأخير فطمأنها الطبيب وقال لها بأنها مسألة وقت ليس أكثر، وطلب منها بأن أذهب له وأقوم ببعض الفحوصات، وبالفعل ذهبت وقمت بالفحوصات الطبية المطلوبة التى أثبتت أنى عقيم ولدى مشاكل كبيرة تمنعنى من الإنجاب".
وتابع: "أصبح داخلى صراعات كبيرة، بأنى اعترف لها بما قاله لي الطبيب وأهدم حياتى وأخسرها، أو استمر معها وأخفي عنها، لكنها كانت دائمًا تقول لي بأننى أهم شئ في حياتها وموضوع الإنجاب لا يشغلها تمامًا، وكان هذا سبب كافي بأن أخفي عنها حقيقة مرضى".
واختتم الزوج حديثه قائلًا: "بعد خمس سنين زواج جاءت والفرحة تملأ وجهها وتقول لي بأنها حامل، جن جنونى وذهبت للطبيب الذى أكد لى بأن حالتى مازالت كما هى ولازلت عقيمًا، أنهلت عليها بالضرب حتى كادت تموت في يدى، حتى اعترفت بأنها على علاقة بشخص آخر منذ أكثر سنة، لذلك لجأت لرفع دعوى زنا ضدها، تحمل رقم " 285" لسنة2018 أحوال شخصية".