شن باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق، هجوما على الإدارة الأمريكية بسبب المسيرات، التي شهدتها مدن أمريكية، أمس السبت 24 مارس، ضد بيع السلاح، مشيرا إلى أن مطالب الملايين بالتغيير لا يمكن الوقوف في طريقها.
وتجمع حوالي 20 ألف شخص في فعالية بعنوان "مسيرة من أجل حياتنا" في بلدة بارك لاند في فلوريدا، حيث سقط في فبراير الماضي 17 قتيلا بإطلاق النار في مدرسة.
وجرت فعاليات مماثلة في 800 مدينة أمريكية، بما في ذلك في واشنطن ونيويورك وبوسطن وشيكاغو وهيوستن، كما تجمع نشطاء بالقرب من السفارات الأمريكية في لندن وستوكهولم وكوبنهاغن.
وكتب أوباما على "تويتر": "الصغار الذين يشاركون في تلك المسيرات يمثلون مصدر إلهام لي أنا وميشيل أوباما".
ووجه الرئيس السابق رسالة إلى المشاركين في المسيرات طالبهم فيها بمواصلة العمل والمضي قدما، مشيرا إلى أنه لا يوجد شئ يمكنها أن يقف في طريق ملايين الأصوات، التي تطالب بالتغيير، وينص الدستور الأمريكي بشكل واضح وصريح على أحقية المواطنين في امتلاك الأسلحة".
وبينما يعارض الديمقراطيون التوسع في امتلاك السلاح، يرى الجمهوريون أنه من الحقوق التي نص عليها الدستور، ويصوتون ضد أي قرار يحجم هذا الحق.