ظهر التناقض مؤخرا وذلك عندما أصدرت الملكة اليزابيث موافقتها الرسمية على زواج حفيدها الأصغر الأمير هنرى، وكتبت مذكرة رسمية إلى المجلس الخاص بالمملكة المتحدة وقالت فيه "أعلن موافقتى على عقد الزواج بين حفيدى العزيز الأمير هنرى تشارليز ألبرت ديفيد من ويلز وراشيل ميجان ميركل".
فى حين إنه وبعد سماح قصر كينجستون فى لندن للجماهير إلقاء نظرة على بطاقات دعوة حفل الزفاف لاحظ الملايين عدم كتابة الاسم الأول لميجان في بطاقة الدعوة، واكتفوا بكتابة اسم "ميجان ميركل" بدون "راشيل" وهو ما أثار الكثير من الجدل بين الجماهير حيث أن الاسم الأصلى لميجان هو "راشيل ميجان ميركل".
وتسائل الكثيرين لماذا استخدمت الملكي اسم راشيل فى مذكرتها الرسمية في حين تم تجاهله بدعوات حفل الزفاف، وفيما يخص هذا التساؤل أكد رانت هارولد خبير الأتيكيت البريطانى لموقع "GoodHousekeeping" أن الملكة تحب استخدام الاجراءات الرسمية القصوى، فإنها سيدة شديدة الرقى،وعلق هارولد على إسقاط اسم راشيل أن بقية العالم يعترف بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
