كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير لها أن المستشار الأمريكي الجديد جون بولتون سيحبط الجهود المبذولة لعملية السلام في الشرق الأوسط بسبب مناهضته للعرب، لان مواقف بولتون على مر السنين، عبرت عن معارضته لحل الدولتين، حيث ادعى أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية هي "مضيعة للوقت".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن تعيين جون بولتون لم يغير موقف الإدارة المعلن بشأن هذه القضية، وقال إن "الرئيس ترامب أوضح بأنه سيدعم حل الدولتين إذا وافق الطرفان على ذلك".
وتشير التصريحات الأمريكية، بأن الخطة التي يعدها فريق بقيادة كوشنير تكمن في "دعم مبهم" لحل الدولتين، ولكن تبذل سلسلة من الإجراءات للوصول إلى حل يخدم الجانبين، وتواصل الإدارة العمل على الخطة، ولم تحدد موعدًا لنشرها.
هذا وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحيفة، قبل الإعلان عن تعيين بولتون بأن "الإدارة لن تفرض اتفاقاً على أي من الدولتين، فنحن نبحث عن مخطط واقعي يمكن تسويقه للطرفين، فما الفائدة من بذل الجهد إذا كان المخطط يلائم طرفا واحدا ؟".
وتعترف الإدارة بأن التأثير المستقبلي لأي قرار بشأن القضية النووية مع إيران هو من بين الاعتبارات التي ستحدد موعد نشر خطة السلام، بالإضافة إلى اعتبارات مثل الوضع السياسي في إسرائيل، والحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والحالة الأمنية في قطاع غزة.