قال المستشار أحمد حسين البراوي، رئيس حزب صوت الشعب، إن مشاركة الشعب المصري فى الانتخابات الرئاسية، رسالة للعالم أجمع أن المصريين يقفون خلف قاداتهم فى مواجهة المخاطر التى تهدد المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن خروج المواطنين للتصويت سيكون بمثابة القضاء على المؤامرت الداخلية والخارجية التى تحاك بالوطن وتزعزع استقراره.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى نظمه الحزب بمقر الهيئة العليا بمدينة بني سويف، بحضور رئيس الحزب والدكتور حسني صادق، أمين الإعلام والدكتور مصطفى عبدالسميع، أمين العلاقات الخارجية وحسن عبدالفتاح، أمين العمال والفلاحين.
وتحدث "البراوي" عن أهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات ونزول الشعب المصري للتعبير عن رأية أمام صناديق الاقتراع، بما يعكس مظهرًا حضاريًا يليق بمصر أمام العالم داعيًا جموع المصريين التواجد بكثافة أمام مقار اللجان لإعطاء رسالة للعالم أجمع بأن الشعب المصري قادر على قهر جميع التحديات ودحر الاٍرهاب منددًا بالعمل الإرهابي الجبان الذي وقع بالإسكندرية، والذى استهدف موكب مدير الأمن.
وأكد رئيس حزب صوت الشعب، أن هذا الحادث الخسيس لن ينال من عزيمة المصريين بل سيزيدهم إصرارا على النزول للتصويت في انتخابات الرئاسة ليثبتوا للعالم كله أن هذا الشعب قادر على التصدي لكل من تسول نفسه المساس بأرض الوطن، وأننا جميعا جنود تشارك لحماية ورفعة هذا الوطن العظيم .
كما تحدث "البراوي" عن رؤية الحزب للمرحلة القادم بما يتفق بالمصالحة العليا لمصر، وأنه سوف يقدم دراسات علمية لعدد من الملفات الهامة التي تسهم في تقديم حلول واقعية لها، عبر مركز دراسات حزب صوت الشعب، والذي يضم نخبة من الباحثين المتخصصين في العديد من المجالات.
وأشار رئيس حزب صوت الشعب، إلى أهمية ادارة المحليات بطريقة إيجابية وأفكار خارج الصندوق، والتخلص من الروتين الذي يتسبب في انتشار الفساد ويؤثر سلبًا على حركة الاستثمار، مطالبًا بالعمل على إزالة المعوقات أمام المستثمرين خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توسعات البنية التحتية التى تشهدها المحافظة والتى ستحدث رواجًا إستثماريًا كبيرًا .
واختتم "البراوي" تصريحاته الصحفية، مناشدًا الجميع بالمشاركة فى الإنتخابات التى تبدأ عملية التصويت الداخلي بها صباح الْيَوْمَ الاثنين وتمتد حتى مساء الأربعاء المقبل، مؤكدًا أن المشاركة لا تعنى انتخاب رئيس، ولكن تعنى مساندة الدولة والوقوف بجانبها فى فترة حرجة، مؤكدًا أن الجميع يعى جيدا أننا نمر بفترة حرب، تتطلب تكاتف الكل للنهوض بالدولة واستكمال مسيرة البناء والتنمية.