قال اللواء أبوبكر الجندي، وزير التنمية المحلية، إن الانتخابات الرئاسة المصرية كانت عرسًا ديمقراطيًا، موضحًا أن وزارة التنمية المحلية كان لها دور كبير في تنظيم الانتخابات، وقامت بإعداد كافة المقرات.
وأضاف "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة كانت حريصة تسهيل العملية الانتخابية للناخبين، متابعًا "قدمنا عشرات الآلاف من الموظفين في وزارة التنمية المحلية لخدمة القضاة".
ونوه "الجندي"، إلى أنه تم إعداد مقار انتخابية للوافدين من العاملين فى بعض المحافظات، بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، لافتًا إلى أن وزارته مسئولة عن نقل القضاة من وإلى اللجان خلال أيام الانتخابات.
وأوضح "الجندي"، أن كافة المحافظين اليوم قاموا بزيارة اللجان اللانتخابية في محافظتهم للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، ولم نرصد في غرفة عمليات الوزارة أي تجاوزات قامت بالتأثير على الانتخابات.
وقال "الجندي"، إن المسئولة عن رصد نسبة المشاركة في الانتخابات هى الهيئة الوطنية للانتخابات، وغير اختصاص وزارة التنمية المحلية، ولم نتدخل في عمل القضاة.
وشهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية المصرية 2018، والتي انطلقت أمس الاثنين، إقبالا ملحوظا من الناخبين في معظم محافظات الجمهورية، لاختيار رئيس مصر من بين المرشحين عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتهية ولايته، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
وتستمر عملية التصويت في الفترة من 26 وحتى 28 مارس الجاري، وتبدأ من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساء، حسبما أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين في جداول انتخابات الرئاسة ولهم حق التصويت 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، ومن المقرر أن يدلون بأصواتهم في اللجان العامة والبالغ عددها 367 لجنة، فيما يبلغ عدد اللجان الفرعية 13 ألفا و706 لجنة انتخابية، أما المنظمات المحلية المتابعة للعملية الانتخابية فعددها 54 منظمة.
وتبدأ عمليات فرز الأصوات بعد انتهاء اليوم الثالث، ثم بعد ذلك يتم الإعلان عن نتيجه انتخابات الرئاسه المصريه ٢٠١٨ في الموعد الرسمي المحدد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.