أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أنها تمكنت من كشف الخلية التي نفذت عملية تفجير موكب رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن أنس أبو خوصة هو المسؤول عن عملية التفجير.
قال أياد البزم الناطق باسم الداخلية خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة مساء اليوم، إن المواد المتفجرة التي عثرت عليها في منزل أبو خوصة مطابقة لما تم استخدامه خلال تفجير الموكب.
وأكد البزم أن وزارته أعلنت حالة الاستنفار وتشكيل لجنة عليا لمتابعة الأمر، مضيفا "وفي اليوم الأول أرسل توفيق أبو نعيم تقريرا لرئيس الحكومة حول ما جرى وتقريرا آخرا حول سير التحقيق وبعض المعلومات وطلب معلومات دون تلقي رد".
ولفت البزم إلى أن "الأجهزة الأمنية استمرت في تحقيقاتها من أجل الوصول للحقيقة وكشف المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة رغم التشويشات".
وأكمل البزم "أسفرت الجهود عن التوصل للمتهم الرئيس في عملية التفجير وهو أنس أبو خوصة ومداهمة منزله وعثرت على مواد متفجرة مطابقة للمواد التي استخدمت في التفجير، قبل أن يتم الاشتباك معه ما أدى لمقتله وأحد مرافقيه واعتقال الثالث واستشهاد اثنين من القوة الأمنية".
وأدت العملية للوصول إلى مطلوبين جدد وتم اعتقال أشخاص مسؤولين عن الجريمة.
وبثت الداخلية صورا لمتهمين يدعيان محمود ومعاذ الحواجري، قالا إنهما تعاونا مع أنس أبو خوصة لتفجير الموكب.
وأكدا أن أبو خوصة قام بأخذ برميل متفجرات كان بحوزتهما قبل تفجير موكب الحمد الله بأيام.
فيما قال متهم ثالث يدعى ياسر أبو خوصة إنه نقل المتهم على دراجة نارية إلى منطقة قريبة من مكان التفجير كما تولى مهمة رصد الموكب.
وأشار الفيديو أن العبوة وضعت تحت الأرض بنحو 10 سم وأنها لم تكن تحتوي على شظايا.