قال اللواء عبد الحميد خليفة، قائد عملية «السبت الحزين»، إن العملية وقعت فى ظروف قاسية، في فترة ما بعد نكسة 1967، مشيرا إلى إن العملية سبقها العديد من خطوات التجهيز والتدريب.
من جانبه كشف اللواء محمد التميمى، قائد العملية، أنه تمنى الشهادة في هذه العملية، مشيرا إلى أنه فضل عدم التعامل مع دوريات التفتيش الإسرائيلية حتى لا ينكشف أمرهم ويتمكنوا من أسر أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين.
وتعود تفاصيل العملية إلى 46 عاما مضت، حينما شن أبطال مصريون عملية استشهادية ناجحة، أطلقت عليها إسرائيل اسم “السبت الحزين”، بهدف أسر جنود إسرائيليين، حيث بلغت خسائر إسرائيل فى هذا اليوم 35 قتيلا خلاف الجرحى والأسرى.
وقال سامى شرف، مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر: "لم أشاهد ناصر يضحك منذ يوم النكسة إلا في يوم السبت الحزين".