أعلنت 24 دولة من بينها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، طرد أكثر من 150 دبلوماسيا روسيا، تضامنا مع بريطانيا، على خلفية الهجوم بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في إنجلترا.
وقد طردت الولايات المتحدة العدد الأكبر من الدبلوماسيين الروس، إذ وصل إلى 60 دبلوماسيا، كما أغلقت القنصلية الروسية في سياتل.
أما بريطانيا، فقد طردت 23 دبلوماسيا روسيا، بينما طردت أوكرانيا 13 دبلوماسيا روسيا، فيما طرد الناتو 7 دبلوماسيين، ورفض 3 طلبات لدبلوماسيين إضافيين.
كما طردت ألمانيا وفرنسا وبولندا 4 دبلوماسيين من كل منها، فيما طردت كندا 4 دبلوماسيين، ورفضت 3 طلبات لدبلوماسيين إضافيين.
وأقدمت كل من مولدوفا، وجمهورية التشيك، وليتوانيا، على طرد 3 دبلوماسيين من كل منها. وطرد دبلوماسيين روسيين اثنين من كل من إسبانيا، وهولندا، والدنمارك، وإيطاليا، وألبانيا، وأستراليا.
وطردت هنغاريا، والسويد، وكرواتيا، ورومانيا، وفنلندا، وإستونيا، وأيرلندا، والنرويج، ومقدونيا، والجبل الأسود، وجورجيا، دبلوماسيا روسيا واحدا من كل منها.كما طردت لاتفيا دبلوماسيا واحدا، إضافة إلى إدراج ممثل شركة روسية في قائمة سوداء.