في المرة الأخيرة ، تحول فندق الريتز كارلتون لسجن أُعتقل فيه أعداد كبيرة من الأمراء السعوديين.
وفي هذا الأسبوع ضم فندق بلازا وسط مانهاتن عدد كبير من السعوديين ولكن في ظروف مختلفة، حيث وجٍد فيه أعضاء الوفد الكبير بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال جولت التي تستغرق ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة وتهدف إلى زيادة العلاقات والمساعدة في خطة الرياض الطموحة لإعادة تشكيل اقتصادها إلى اقتصاد يعتمد على النفط.
ويمتلك هذا الفندق شخصية أمريكية والجزء الآخر مملوك من الأمير الوليد بن طلال ، الذي كان واحداً من أولئك المعتقلين في فندق ريتز كارلتون حتى الشهر الماضي.
وعند وصول ولي العهد السعودي أغلق تماماً في وجه الجمهور ورُفٍع عليه العلم السعودي جنبا إلى جنب مع العلم الأمريكي، تمتلك شركة المملكة القابضة، المملوكة للوليد، حصة مسيطرة في فندق بلازا، وأجرت تجديدات بتكلفة بلغت 400 مليون دولار.
كما أعلنت المملكة القابضة إعادة افتتاحه في عام 2009، بإدارة شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات.
لكن "بلومبرج" أشارت إلى أن موسيقى "الجاز" لم تصمت داخل صالة استقبال الفندق، رغم أن البعض يرى أن هذا قد يتنافى مع قواعد الشريعة الإسلامية.
وتابعت "بمشاهدتنا للفندق من الداخل، وجدنا أن أطباق التمور الرطبة موزعة على كافة طاولات مقاهي الفندق".
وكشفت الوكالة أن "البار" الخاص بالفندق، تم إغلاقه وبات مهجورا بصورة كاملة، لأن تلك الأماكن محظورة في المملكة وتناول الكحوليات محرم تماما.