تأسس عام 1962، ويعد من أكثر الأمكان الأثرية، المصرية الشاهدة على عظمة العصر الفرعوني، حسبما يصفه المتخصصون.
أبو الهول، وتماثيل ضخمة، ومجموعة من التوابيت.. جميعهم قطع أثرية عثر عليها في منف، منها ما هو موجود منذ عام 1962 في متحف "ميت رهينة" بعد تأسسيه، ومنها ما هو معروض وسط أطلال المدينة ذات اسم المتحف نفسه، في مركز البدرشين، بمحافظة الجيزة.
تحل اليوم ذكرى العيد القومي لمحافظة الجيزة، الموافق 31 مارس من كل عام، تخليدا لذكرى شهداء قرية "نزلة الشوبك"، في نضالهم ضد الاستعمار الإنجليزي، وهو ما دفع محافظ الجيزة اللواء محمد كمال الدالي، إلى فتح أبواب المنطقة الأثرية أمام المواطنين بالمجان للترفيه عنهم، حسبما قال المتحدث الإعلامي للمحافظة، محمود زين لـ"أهل مصر".
مؤرخ إغريقي ذكر أن الملك مينا موحد القطرين هو من أنشئ منف "ميت رهينة" حاليا، واتخذتها الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، خريطة للمواقع الأثرية.. هكذا يقول مفتش في منطقة آثار الهرم، محمد صالح.
أضاف صالح في حديثه إلينا، أن ميت رهينة، عبارة جبانة كانت موجودة على بعد 23 كيلو متر من الناحية الغربية جنوب القاهرة، قريبة من منطقة جبانة سقارة، وكانت من قبل 3500 عام العاصمة الإدارية لمصر، في الدولة القديمة.
في عام 1888، خرج من منطقة ميت رهينة، اكتشاف أثري يصفه مفتش آثار منطقة الهرم، أنه الأهم في العصر الحديث، عندما وجودوه منبطحًا على وجهه، تماثل الملك رمسيس الثاني، الموجود حاليا في متحف منطقة ميت رهينة، حيث عاد إليها عام 2018، بعد نقله إلى أماكن عدة.
يقول صالح، إن المتحف به لوحة للملك "إبريس" من عصر الأسرة الـ 26، إضافة إلى تمثالين آخرين ضخمين لرمسيس الثاني، فضلا عن تمثال أبو الهول يعد ثاني أضخم تمثال في مصر، بعد تثماله في منطقة الأهرامات، وهو مصنوع من مادة الألبستر "المرمر الأبيض"، يعتبرها مفتش آثار منطقة الهرم، أنها الأهم أثريا في ميت رهينة.