زعم موسى أبو مرزوق،عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوقف المصالحة الوطنية، وإنها لم تكن تسير سيرا مقبولا منذ البداية.
وأضاف موسى أبو مرزوق، أن الحركة قدمت تنازلات في كل المراحل في سبيل إنجاح المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح أبو مرزوق أن لقاءه مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، تركز على الخطوات السابقة، وصولا إلى ما يتعلق بالمصالحة.
كما ذكر أبو مرزوق أن "الرئيس أبو مازن ألغى أو أوقف المصالحة في خطابه الذي أعقب التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، والمصالحة لم تكن أصلا تسير سيرا مقبولا من البداية".
وتابع "على الرغم مما قدمته الحركة في سبيل إنجاح المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية من تنازلات في كل المنعطفات وفي كل المراحل، إلا أنه كان هناك متطلبات جديدة في كل مرحلة يقذف بها على طاولة حوارات المصالحة وخطواتها، مما يجعل المصالحة غير متحققة عمليا".
وأضاف "وجاءت تفجيرات شمال قطاع غزة ليعقبها خطاب أبو مازن، ويوقف المصالحة ويكيل الشتائم للحركة بطريقة غير سياسية".
وكان موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني قد تعرض لاستهداف بثلاث عبوات ناسفة عند مدخل قطاع غزة، وحمل الرئيس الفلسطيني وحركة فتح"، حركة "حماس" المسؤولية عن ما جرى. فيما تنفي "حماس" هذه الاتهامات.