ضجت كنائس محافظة الغربية، اليوم الأحد، بتراتيل الاحتفال بدخول السيد المسيح لأورشاليم، حيث أجتمع الآلاف من الأقباط بمدن ومراكز وقرى محافظة الغربية، بـ "أحد السعف"، او "احد الشعانين"، حيث أقيم قداس الصلاة برئاسة الأساقفة والكهنة، فى كل الإيبارشيات.
كما علت أجراس كاتدرائية مارجرجس أبو النجاه بمدينة طنطا ، وترأس الانبا بولا ٍأسقف طنطا وتوابعها، وذلك فى حضور اسر الشهداء والمصابين فى تفجير احتفال العام الماضى، وتكثف قوات الشرطة فى محافظة الغربية، من تواجدها حول الكنائس لتأمينها، وتفقد اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية الخدمات الأمنية للكنائس بمدن ومراكز المحافظة، للوقوف على الاجراءات الامنية لعمليات التأمين.
وصرح "حسونة" أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات القانونية وتشكيل فرق بحث فى كل كمين للكشف على البطاقات الشخصية والتعامل مع المشتبه فيهم، كما تم زيادة عدد أفراد الخدمة، وتفتيش كافة الحقائب قبل دخول إلى الكنائس والاطلاع على البطاقات الشخصية للتأكد من جميع الوافدين داخل الكنائس، موضحًا أنه يجب استخدام إجراء الاستيقاف القانوني في حالة الاشتباه، وانتداب أفراد من الشرطة النسائية لتفتيش السيدات.
وشدد "حسونة" على عدد من الإجراءات وأهمها عدم وقوف سيارات بمحيط الكنائس وعمل حرم أمني لا يقل عن 50 مترًا، وصيانة كاميرات المراقبة والتأكد من شاشات العرض والبوبات الإلكترونية.
يذكر أن كنيسة مار جرجس بطنطا، العام الماضى هجوم أرهابى اثناء الاحتفال بأحد السعف عملا ارهابيا، نتج عنه 30 شهيدا، واصابة 72 اخرين، الى جانب حدوث تلفيات كبيرة فى القاعة الرئيسية بالكنيسة، وتم ترميمها من قبل القوات المسلحة وافتتاحها فى ديسمبر الماضى، بحضور الانبار بولا اسقف طنطا وتوابعها، وعدد من قيادات الكنيسة والجهات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
