تقدم الزميل منير أديب، رئيس التحرير التنفيذي لمجلة المَرْجِع الصادرة عن مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، والزميل سامح قاسم، مدير تحرير المجلة، بمذكرة لنقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة صباح اليوم الأحد، حملت رقم 2812 بتاريخ 1/4/2018 بسبب فصلهما من عملهما.
وأوضح الزميلان خلال شكواهم، أن رئيس مجلس الإدارة عبدالرحيم علي اعتاد السطو على حقوقهما المادية والمعنوية من خلال رفع أسمائهما من ترويسة المجلة التي قاما بتدشينها لينسب العمل لنفسه وآخرين ويسلبهما جميع حقوقهما لحاجة في نفسه وخدمة لأغراض لا نفهمها ولا نتفهمها، كما تقدم الزميلان بمذكرة أخرى لأمين عام النقابة حملت نفس الصادر_ علي حد تعبير الشكوي.
وكرر الزميلان توجيه التحية لكل الزملاء داخل وخارج المؤسسة والزملاء أعضاء مجلس نقابة الصحفيين على تضامنهم واستجابتهم لنداء الضمير والوقوف أمام تسلط رئيس مجلس الإدارة، آملين في أن تكون صرختهما أول الطريق نحو تأسيس الصحف والمواقع الإخبارية على مواثيق وحقوق تليق بهذه الرسالة المقدسة بعيداً عن أهداف "السبوبة" التي أصبحت تهدد عرش صاحبة الجلالة .
وأكد الزميلان اعتصامهما بمقر المؤسسة الكائن بـ 57 شارع مصدق بالدقي في الجيزة، احتجاجًا على القرار الجائر الذي أصدره الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة المركز، بإقالتهما من منصبهما بدون مبرر ليلة صدور العدد الأول للمجلة بعد المشاركة في تدشين مركز الدراسات والانتهاء من رسم صفحات المجلة وعند كتابة الترويسة الخاصة بالمجلة.
ودعا الزميلان مجلس نقابة الصحفيين المنتخب برئاسة الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين بالتدخل لحل الأزمة ودياً.