يحتفل الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، بـ"أحد الشعانين"، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يسمي أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالى القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين وأغصان الأشجار والنخيل.
وشهدت الكنائس بالإسكندرية إقبال كبير من الأقباط، وافترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، لبيع السعف الذى يقبل الأقباط على شرائه للاحتفال بتلك المناسبة، وسط تشديدات أمنية مكثفة، ووضع بوابات كشف المعادن لإجراء التفتيشات على الحقائب.
ويتفنن بائعو السعف فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل تضفير الجريد والنخيل فى شكل صليب وحامل ورود وسنابل القمح والخواتم والقلادات.
كما شهدت الكنائس قيام الأطفال بعمل أشكال متنوعة ومتعددة من السعف للاحتفال بها داخل الكنيسة والخروج بها بالشوارع تعبيرًا عن فرحتهم بهذا العيد.
يذكر أن الإسكندرية قد شهدت فى يوم أحد السعف الماضى تعرض الكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل، وسط المدينة، لحادث تفجير أودى بحياة 11 شخصا من الأقباط والمسلمين وإصابة 17 آخرين، وتعد هذه هي الذكري الأولي للحادث الإرهابي.