قال خالد موسى شقيق والد الطفلة ميار محمد موسى، ضحية عملية ختان الإناث، إن ابنة شقيقه أجرت عملية ختان إناث داخل مستشفى خاص بالسويس وتوفيت داخل المستشفى بسبب العملية، مؤكدا أن ممرضات يقومن باختلاق أكاذيب حول أن ميار لم تقم بإجراء عملية.
وأضاف خالد موسى: "أنا شاهد عيان أن ابنة شقيقى توفيت بسبب إجراء عملية ختان إناث"، مؤكدا أنه فى نفس اليوم التى أجريت فية عملية ختان للطفلة ميار أجرى لشقيتها التوأم عملية ختان داخل نفس المستشفى.
وتابع: "سأقاضي أحد الممرضات التي شاركت في عملية الختان وخرجت على الفضائيات لتردد كلام كذب لا علاقة له بالحقيقة ومن بين الأكاذيب أن ابنة شقيقي ذهبت وحدها للمستشفى وكان يتم استئصال ورم منها".
من جانب آخر، قام العاملون بمستشفى خاص صادر له قرار إغلاق بسبب واقعة الطفلة ميار بالاعتصام مطالبين بإلغاء قرار المحافظ بإغلاق المستشفى.
وقالت منال جبريل، الممرضة التى شاركت فى إجراء عملية ختان، إنهم لم يقوموا بإجراء عملية ختان للفتاة، مؤكدة أنها كانت تعاني من التهابات حادة وورم في المنطقة الحساسة، مما استدعى دخولها غرفة العمليات.
أضافت منال أن الفتاة كانت تعاني من آلام شديدة، ولم تكن قادرة على السير، مما دفع طبيبة المستشفى، إلى إجراء عملية لإزالة هذا الورم، مؤكدة أن والدة الفتاة تواجدت معها بغرفة العمليات.
وأكدت الممرضة، بأن الفتاة كانت بصحة جيدة، وغادرت من المستشفى وهي في حالة إفاقة كاملة، ولا تعاني من أية مضاعفات، مضيفة بأن بعد عدة أيام، فوجئوا بمكالمة من أحد الأطباء يخبرهم بأن الفتاة توفت، مؤكدة أنه طلب منهم رشوة حتى لا يكتب تقريرًا بأن الوفاة نتيجة ختان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
