قبل موعد شم النسيم 2018، يبدأ الجميع في الاستعداد بشراء كميات كبيرة من البيض للأطفال، من أجل تناوله وتلوينه والرسم عليه، وهي عادة اعتدنا عليها منذ الصغار ويتوارثها الأجيال، لكن الكثيرون يتساءلون دوماً عن علاقة البيض بشم النسيم، فما القصة؟
يعود ارتباط "البيض" باحتفالات شم النسيم إلى الفراعنة، فهي عادة فرعونية قديمة يتوارثها الأجيال، حيث كان إحدى مظاهر الاحتفال بعيد الفصح حيث جاء في كتاب الموتى وأناشيد إخناتون تأكيد على أهمية البيض، في جملة بالكتاب تقول : " البيض رمز الحياة"، واعتبر الفراعنة "البيض" رمزاً لـ"خلق الحياة من الجماد".
وبدأ المصريون في الاحتفال بشم النسيم منذ ما يقرب من 5 آلاف عام تقريبا، وبالتحديد بدأ الاحتفال به قبل 2700 عام قبل الميلاد، في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية.
وكان الفراعنة ينقشون على البيض برسومات فرعونية مميزة ويكتبون عليه أمنياتهم ويعلقونه على الأشجار اعتقاداً منهم أن إله الشروق سيقوم بحمل أمنياتهم ويحققها في العام الجديد.
وتطورت فكرة النقش على البيض وتوارثها الأجيال حتى أصبحت التلوين والرسم بالطرق المختلفة، وهي عادة مفضلة لدى الأطفال يفعلونها كل عام فهم يحبون استخدام الألوان الصناعية في الرسم على البيض.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
