اعلان

مصر "درة تاج" أفريقيا.. "بلومبرج": السيسي أحدث "طفرة" اقتصادية هي الأولى من نوعها.. القاهرة تدرس جميع الأسواق العالمية لتلبية الاحتياجات حول العالم

الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب : سها صلاح

بالتزامن مع فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الانتخابات الرئاسية 2018 بولاية ثانية، سلطت شبكة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على مزايا الاستثمار في مصر مع زيادة نموها الاقتصادي بعد الإصلاحات التي قامت بها الحكومة المصرية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأكدت الشبكة الأمريكية أن مصر الآن تملك بعد سنوات من زيادة التضخم بفعل عوامل الإرهاب، وحكم الإخوان لها مزايا اقتصادية وتجارية تجعلها "درة تاج" على المستوى الأفريقي والعالمي.

وأضافت "بلومبرج" أن الإصلاحات الاقتصادية وتجهيزات البنية التحتية، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الضخمة، كقناة السويس والاستمثمارات مع الصين و ترسيم الحدود البحرية، وحقل "ظُهر" الذي يجعل مصر مهيأة للعب دور القيادة الاقتصادي العالمي.

وأشارت إلي أن الإقتصاد المصري حدث به طفرة لأول مرة في تاريخ العالم،وفي مدة زمنية غير متوقعه، حيث زادت الصادرات بنسبة 14٪ خلال الأربعة أشهر الاولي من العام الماضي مقارنة بـ2016حيث بلغت 7.438 مليار دولار خلال عام 2017 مقارنةً بعام 2016 عندما سجلت 6.545 مليار دولار.

وكانت منطقة الخليج من أكثر المناطق التي جذبت مستثمرين لمصر، حيث أظهرت الأرقام ارتفاع كبير في التجارة حيث زاد الفائض التجاري مع الامارات 1.5 مليار دولار مقارنة بـ 1.4 مليار دولار في عام 2016.

أما عن أمريكا 381 مليون دولار مقارنة بـ 370 مليون دولار، في حين انخفضت الواردات بنسبة 27٪ إلى مليار دولار بدلاً من 1.279 مليار دولار ، طبقاً لبيان صادر عن الوزارة التجارة والصناعة.

وكشفت الشبكة الأمريكية أن مصر تعمل على زيادة العلاقات الاستثمارية مع المغرب في الفترة القادمة ،وهناك فرص جيدة لمصر وفقاً للشبكة في مجالات الصناعات الثقيلة والمواد الغذائية والمنسوجات والأسمدة و تجميع السيارات.

أما عن أفريقيا فمصر حريصة على تعميق العلاقات الاقتصادية، والدليل افتتاح مكتب للحوكمة المصرية لمتابعة الاعمال الأقتصادية في كينيا، و الذي أدي إلى زيادة الفائض التجاري بنسبة 239٪ و أدي إلى ارتفاع حجم التجارة بين البلدين لـ30% ليصل ، 170 مليون دولار خلال أول 6 أشهر من افتتاح المكتب في كينيا.

وأكدت الشبكة أن مصر لديها هدف تعمل عليه في الفترة الحالية وهو توفير كافة الاحتياجات في جميع الأسواق العالمية والأفريقية.

كمثال في المغرب والجزائر وليبيا درست مصر السوق في تلك المناطق وتعمل على توفير السلع الهندسية والأجهزة الكهربائية، والسيراميك والمواد الغذائية والمنسوجات.

أما عن أفريقيا فاحتياجات السوق هناك هي البلاستيك ومكونات السيارات والأدوات المنزلية والملابس والأثاث والبلاستيك والمستحضرات الطبية.

وبالنسبة للسوق الخليجي فيحتاج إلي المحاصيل الزراعية والآلات ووسائل النقل،أما عن بلاد الشام "سوريا وفلسطين" فتحتاج السوق هناك إلى "منتجات الألبان و الزيوت".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً