في اليوم العالمي للتوحد، لا يعرف الكثيرون عن مرض التوحد الذي يصيب الأطفال منذ سن الرضاعة، فهو يطلق عليه أيضاً " الذاتوية"، وهو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف الذاتوي"، تبدأ أعراضه في الظهور منذ سن الرضاعة وبشكل عام قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، وتم تخصيص يوم 2 أبريل لليوم العالمي للتوحد.
ولمرض التوحد عدة أسباب أهمها :
1-أسباب وراثية : حيث اكتشف الباحثون وجودة جينات لها دور في الإصابة بالتوحد، حيث تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب وتؤثر على نمو الدماغ وتطورها وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.
2-خلل وراثي : قد يكون أي خلل وراثي، في حد ذاته وبمفرده، مسؤولا عن عدد من حالات التوحد ،وقد تنتقل بعض الأسباب الوراثية وراثيا بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي .
3-عوامل بيئية: حيث أن جزء كبير من المشاكل الصحية هي نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية، مجتمعة معا، وقد يكون هذا صحيحا في حالة مرض التوحد، حيث يبحث الباحثون، في الآونة الأخيرة، احتمال أن تكون عدوى فيروسية، أو تلويثا بيئيا (تلوث الهواء، تحديدا)، على سبيل المثال، عاملا محفزا لنشوء وظهور مرض التوحد.
4-عوامل أخرى: مثل مشاكل أثناء مخاض الولادة، أو خلال الولادة نفسها، ودور الجهاز المناعي في كل ما يخص التوحد.