شهد تاريخ السينما المصرية، تجسيد أربعة فنانين لشخصية رئيس الجمهورية، في أعمال مختلفة وبأدوار متباينة، تنوعت وفق اعتبارات معينة.
ففي أحد الأفلام تم عرض الشخصية فى صورة مثالية، كما يرسمها الشعب فى مخيلتهم عن رئيسهم، وثانيها قام بالدور فى حالة لو ترشح لهذا المنصب أحد الفقراء، وكان منها أيضًا تجسيد صورة الرئيس المستبد، غير المبالى بآراء أحد، فهو يتصرف ويحكم كما يشاء دون مراعاة لأحوال شعبه أو وطنه.
ونرصد في هذا التقرير أبرز أربعة نجوم، جسدوا شخصية رئيس الجمهورية في السينما، تزامنًا مع الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2018..
-هانى رمزى:
قام بدور "ظاظا" عام 2006، شاب يعيش فى إحدى الأحياء الشعبية، له شهرة واسعة ومحبوب من الجميع، وبمساعدة إحدى سيدات المجتمع حيث تعمل مذيعة ورئيسة قناة تليفزيونية، رشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية فى فيلم يحمل اسمه، وذلك بعد تعديل المادة الدستورية "76" الخاصة بالانتخابات، وقد اكتسح المنصب بقوة، ولكنه تعرض لبعض المشاكل نظرًا لعدم خبرته السياسية.
-كمال الشناوى:
قام الفنان الراحل كمال الشناوى بدور رئيس جمهورية سابق، يخسر مقعده فى الانتخابات بعد ترشح شاب فقير أمامه ويرشحه الشعب بقوة لشعورهم بأنه يمثلهم وجاء ذلك فى إطار فيلم "ظاظا" 2006.
- خالد زكى:
جسد الفنان القدير خالد زكى شخصية رئيس الجمهورية فى فيلم "طباخ الريس" 2008، حيث قام برسم شخصية الرئيس المثالى الذى لا يربطه صلة بالفساد المجتمعى، كل معلوماته عن الشعب أنه يعيش برفاهية ويحصل على كافة حقوقه التى تكفلها له الدولة، يأكل أفضل الأطعمة، ويعالج على نفقة الدولة، وذلك حسب ما يؤكده له وزراءه وأعوانه، الذين يبذلون كافة الجهود لإخفاء الحقيقة عنه، ثم يعمل معه طباخ جديد (طلعت زكريا) وتتصاعد الأحداث حتى يكتشف بالتدريج حقيقة ما يعيش فيه الشعب.
- خالد سرحان:
جسد الفنان خالد سرحان، شخصية الرئيس فى إطار كوميدى ساخر، ضمن أحداث فيلم "الديكتاتور" إنتاج 2009، وتدور أحداثه حول رئيس ديكتاتور يبطش بمن يرفض أو يعترض على أوامره، يخافه الجميع بسبب تسلطه، تحدث مواقف بينه وبين أبنائه التوأم تتناول مشاكل المواطن العادى، ليجرب بنفسه كل الأزمات التى يمر بها الشعب حتى تحدث المعجزة.